معاصي يعذب عليها أصحابها

التفريط في الصلاة المكتوبة وخاصة النوم عن صلاة الفجر

’’ رجل مستلق على قفاه مضطجع وإذا رجل قائم على رأسه بيده صخرة وهو يثلغ بها رأسه فيدهده الحجر فيذهب فيأخذه فما يرجع إلى صاحبه حتى يرجع رأسه كأصح ما كان فيفعل نحو ما فعل

فأولئك الذين ينامون عن الصلاة ‘‘

’’ رجل في يده صخرة يضرب بها رأس رجل فينثر دماغه فتعود الصخرة في يده ويعود رأسه كما كان ‘‘

’’ ملك وأمامه آدمي وبيد الملك صخرة يضرب بها هامة الآدمي يهوى بالصخرة لرأسه فيشدخ رأسه ([2] )  فيدهده الحجر فيدفعه من علو إلى أسفل فيتدحرج فيتبع الحجر الذي رمى به فيأخذه فلا يرجع إلى الذي شدخ رأسه حتى يصح رأسه حتى يلتئم فتعاد رأسه كما كان ثم يعود إليه فيصنع مثل ذلك في الرأس النومة عن الصلاة ( [3] )

التفريط في الصيام بغير عذر

’’ قوم معلقين بعراقيبهم مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دما ‘‘

’’هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم ‘‘(  [4]

التفريط في قراءة القرآن وخاصة من حفظ منه ولم يعمل به ولا يقوم به الليل

’’رجل مضطجع على قفاه ورجل قائم على رأسه بصخرة يشدخ به رأسه فيتدهده الحجر فينطلق إليه ليأخذه فلا يرجع إلى هذا حتى يلتئم رأسه وعاد رأسه كما هو فعاد إليه فضربه فهو يفعل به ذلك‘‘

’’الرجل الذي يشدخ رأسه رجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل بما فيه بالنهار فهو يعمل به ما رأيت إلى يوم القيامة ‘‘( [5] )

الكذب

’’رجل مستلق لقفاه وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد ملك وأمامه آدمي وبيد الملك كلوب من حديد فيضعه في شدقه الأيمن فيشقه فيشرشر شدقه إلى قفاه

يقطعه شقا فيدخله في شقه فيشقه حتى يبلغ قفاه ومنخره ثم يتحول إلى الجانب الآخر ثم يخرجه فيدخله في شقه الآخر ويلتئم هذا الشق فهو يفعل ذلك به ‘‘

’’رجل ورجل قائم على رأسه بيده كلوب ( [6] ) من حديد يدخله في شدقه فيشقه ‘‘ ’’ يشرشر فمه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه ثم يفعل بالناحية الأخرى ما فعله بهذه الناحية ‘‘ ’’ يفعل بشدقه الآخر مثل ذلك فما يخلو منها, فإذا تلك الناحية كأصح ما كانت ‘‘ ’’ يلتئم شدقه هذا فيعود فيصنع به مثل ذلك‘‘

’’ الرجل الذي يشرشر شدقه وعينه ومنخراه إلى قفاه فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق ‘‘

’’ فذاك رجل يخرج من منزله يكذب الكذبة فيشيع في الآفاق ‘‘

’’إنه رجل كذاب كان يكذب الكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق فيصنع به هذا إلى يوم القيامة ‘‘  ( [7] )

المعاملات الربوية

’’ رجل يسبح في نهر من دم أحمر وقد ألجمه وعلى شط النهر رجل يوقد نارا فيها حجارة كلما أراد أن يخرج أخذ حجرا منها فألقاه في فيه فرجع ’’ ‘‘ نهر من دم فيه رجل ورجل قائم على وسط النهر بين يديه حجارة يرمي الرجل الذي في النهر كلما أراد أن يخرج منه رماه الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان ‘‘

’’الرجل الذي يسبح في النهر ويلقم الحجارة فإنه آكل الربا ‘‘ ([8])

أكل أموال اليتامى

’’شبه بركة وإذا فيها رجل يسبح وإذا رجل قائم على شفة البركة بيده صخرة فيجيء السابح فيفغر له فاه فيلقمه ذلك الحجر ‘‘

‘‘الرجل الذي في البركة يلقم حجرا فذلك الرجل الذي يأكل مال اليتيم ‘‘

الزنا

’’ بيت مثل التنور ‘‘ ’’ أسفله أضيق من أعلاه ‘‘ ’’ فيه لغط وأصوات فيه ناس رجال ونساء عراة‘‘ ’’  يوقد النار تحتهم ‘‘ ’’ يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا ‘‘

 ’’كلما أوقدت ضجوا فإذا أطفأت سكنوا’’ ‘‘رجال ونساء عراة فإذا أوقد تحته ارتفعوا حتى يكادون أن يخرجوا منه وإذا أخمدت رجعوا فيها‘‘  ’’ الرجال والنساء العراة الذين في مثل بناء التنور هم الزناة والزواني ‘‘ ’’ ([9])

’’ قوم أشد شيء انتفاخا وأنتنه ريحا كأن ريحهم المراحيض ‘‘

’’ هؤلاء الزانون ‘‘  ([10])

العجب بالنفس والمظهر

’’رجل يمشي يتبختر في حلة تعجبه نفسه مرجل رأسه يختال في مشيته إذ خسف الله به الأرض فهو يتجلجل في الأرض  إلى يوم القيامة ‘‘( [11] )

الكبر والإعجاب بسدل الثوب وجره على الأرض تكبراً

‘‘رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة ’’ ( [12] )

الإيقاع في أعراض الناس

’’ قوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ’’

‘‘هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم  ‘‘ ( [13] )

النميمة والغيبة

’’ رجل في يده صخرة يضرب بها رأس رجل فينثر دماغه كأنه خبزة فتعود الصخرة في يده ويعود رأسه كما كان ‘‘

’’ الذي يثلغ رأسه فيترك كأنه خبزة فذلك الرجل النمام ‘‘

’’ رجلان يعذبان في قبورهما عذباً شديداً وكان الأخر يؤذي الناس بلسانه ويمشي بالنميمة ’’ ( [14] ) ‘‘فكان يسعى بالنميمة ‘‘ ([15])