المعيار النفسي مع قراءة القرآن

توضيح وبيان أصناف الناس مع قراءة القرآن

o   مؤمن يقرأ القرآن فهو في إيمانه يستشعر بطيب وحلاوة طعم الإيمان ويستشعر غيره برائحته في تلاوته للقرآن وهذا الصنف هو أعلى المنازل ويكون مع السفرة الكرام البررة لأنه من أهل القرآن فهو من أهل الله وخاصته

o   مؤمن لا يقرأ القرآن لا رائحة له لكن عنده بإيمانه أعمال صالحة فهو أقل منزلة من الصنف الأول ويحرم نفسه من أن يستظل بالقرآن أو يكون شفيعاً له يوم القيامة لكنه في خير

o   عنده فجور ويقرأ القرآن لكن لا يعمل به فإيمانه ضعيف كالمدمن الذي يقول أنا لا أقرأ وأتدبر القرآن إلا وأنا متعاطي

o   لا يقرأ القرآن فلا رائحة له ولا عنده إيمان يستوجب عليه العمل الصالح فهو في أخطر الأصناف

وكل هذا من خلال جعله يعاير نفسه مع من يكون مع ترغيبه في قراءة القرآن وإن وجد مشقة ومعاناة في القراءة ففضله أكثر

 الهدف من الجلسة

o  ربط المرء بتعاهد كتاب الله قراءة وتدبراً وعملاً به ليكون أمامه ربيعاً لقلبه ونوراً لصدره وجلاءً لهمه وذهاباً لحزنه وإمامه إلى جنات النعيم

o  تحذير المرء من الإعراض عن القرآن فلم يَخَفْ عقابه, ولم يهتد بهدايته, فيجعل له

1.                        في الدنيا شيطانًا يغويه; جزاء له على إعراضه عن ذكر الله, فهو له ملازم ومصاحب يمنعه الحلال, ويبعثه على الحرام.

2.                        في الآخرة لمن يُعرض عن طاعة ربه واستماع القرآن وتدبره والعمل به يدخله عذابًا شديدًا شاقًّا.

 دواعي الجلسة

o  من وسائل تقوية الإيمان وإصلاح النفس بالقرآن

o   كسب مهارات للتعامل مع المشكلات الناتجة عن التعاطي في الصد عن ذكر الله