مرحلة الشباب والتي تعرف بمرحلة المراهقة لمن سار قادراً على الأنسال تحتاج اعتناء بالشباب وتوجيهم إلى الدرب السليم وتصحيح مسار من انحرف عن مسار الجادة

ولذا نأتي بالتوجيه النبوي الذي أعتنى بحل مشاكل الشباب

قال صلى الله عليه وسلم :
 {يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء (أي قامع للشهوات)}

إيضاح وبيان

o    الإسلام يدعوا إلى الزواج ويرغب فيه

o    الزواج أسلم طريقة لتصريف الغريزة الجنسية

o    الشريعة توجه من كان لديه قدرة الإنفاق على الزواج أن يتزوج
 الشريعة توجه من كان لديه قدرة الإنفاق على الزواج أن يتزوج
 الزواج أشد إحصانا ومنعاً من الوقوع في الفاحشة
 من لم يستطع الزواج لعجزه عن مؤنه فعليه بالصوم ليدفع شهوته ويقطع شر منه
 الخطاب وقع مع الشباب لأنهم مظنة ثوران شهوة النساء الداعية إلى الجماع ولا ينفكون عنها غالباً
 الزواج المقصود به هنا الزواج الشرعي المعروف وليس الزواج السريع ولا الزواج السياحي ولا زواج الرحلات وغير ذلك من أنواع الزواجات التي بنية الطلاق بعد مدة بعلم الطرفين فإن هذا حكمه حكم زواج المتعة
 الغرض من الصوم في الأصل كسر الشهوة

الهدف من تقديم المادة

o  أن المرء بمحافظته على صيامه يغض البصر الذي فيه الصيانة من الوقوع في الفتن والابتعاد عن مواقعة المعصية, فلا ينظر إلى النساء وبذلك يعزف بنفسه الأمارة بالسوء عن التطلع للنكاح
 أن يجد من صومه كسراً لشهوته لأن الصوم أصلاً كاسر للشهوة لأنه وجاء والوجاء نوع من الاخصاء يقوم برض عروق الأنثيين ويترك الخصيتين على ما هم عليه قال صلى الله عليه وسلم {خصاء أمتي الصيام والقيام } وبذلك يكون الصيام قاطع للشهوة كما أن الخصاء قاطع للنسل  

دواعي تقديم المادة

o  دفعه لطاعة لرب العالمين المطلع عليه الذي سيقف بين يديه يوم القيامة, لتقوى إرادته وترتفع معنوياته وتقمع شهواته التي يدفع بها المعاصي
 دفعه للابتعاد عن المحرمات وعن الحالات التي تدعو لها الشهوة ليكون إنسان عزيز كريم يشعر بآداميته وليدرك غدا في الجنة أجر الصيام عن شهواته في الدنيا
 و سيلة من وسائل تقوية الإيمان لتعامل مع مرحلة المراهقة الشبابية