الذنب
له عند الله عقوبة إما في الدنيا وإما في الآخرة وأما في الاثنين الدنيا
والآخرة, فمن مات على الخمر مثلاً دون توبة من منه فهذا عُذبَ في الدنيا
حتى مات على خاتمة سوء وتوعد في الآخرة بعذب في النار كأهل النار ويزيد
عليهم أنه يشرب من طينة الخبال عصارة أهل النار ولذا المستغفر يسأل الله أن
لا يعذبه على ذنبه مع ستره عليه
ولأن الاستغفار من شعب الإيمان التي ينطق بها اللسان نأتي به
توضيح وبيان أن
لكل داء دواء وإن داء الذنوب دوائه الاستغفار
الاستغفار من الذنب ينفع العاصين
رحمة الله وسعت كل شيء ومغفرته تسع الذنوب كلها
المصر على المعصية حاله يؤول لعذاب الله الشديد الأليم
الهدف
من تقديم المادة
o دفع المرء للاستغفار لينال من الله المغفرة ومعها مصادر القوة كالإمداد بالمال والأولاد
دواعي
تقديم المادة