المهام






 المعالج تنسب له مهام كثيرة تتنوع بحسب القسم والمكان الذي يؤدي فيه العمل وهي على النحو التالي

مهام المرشد الديني في الأقسام الدوائية

والذي تكون الإقامة فيه غالباً أقل من أسبوع

ü   تقديم المواد العلمية التي تتناسب مع المرضى الجدد والغالب أحوالهم في خمار يصرفهم عن النظافة الشخصية فيقدم لهم الطهارة والتخلص من النجاسات مما يدفع بهم للاهتمام باللباس والمظهر والنظافة والصحة الشخصية التي فقدوها مع خمار التعاطي

ü   غالب حال مرضى هذا القسم قد صدهم الإدمان عن الصلاة فيرغبوا وهم جدد من البداية في عدة جلسات تقدم فيها الصلاة وأفضالها قي محاضرة وصفة الصلاة في جلسة فيتعلم أو يتذكر بكيفية الصلاة الصحية وغالب حاله بمجيئه للعلاج مستسلم فسيقبل على الصلاة مع هذا التشجيع والدفع لها

ü   المرضى في هذا القسم وهم في سحب الأعراض الإدمانية والتخلص من المادة المخدرة التي كان يعتمد عليها الجسم فيبدأ النوم يضطرب وغالب ما يراه في نومه ما يعبر عن حاله من أحلام مزعجة مخيفة فيكون المناسب أعطاء جلسة في علاج النوم بالسور والأذكار السهلة المعروفة حتى لا تكلفة مشقة حفظ مع البيات على طهارة فتجده يأتي بها مطبقاً لما سمعه مباشرة فينام في حراسة ربانية نوم هدئ سعيد معه ملائكة تدعوا له بالمغفرة

مهام المعالج في الأقسام التأهيلية

 الأقسام التأهيلية والتي تكون الإقامة فيها غالباً كمالة الشهر فتقديم المواد العلمية التي هي مصادر للقوة التي يتغلبوا بها على نقاط ضعفهم فمن ذلك

ü       ما يتناسب لتطميعهم في سعة رحمة الله كعلاج العصيان بطلب الغفران فيقدم منه جلسة في طلب الغفران

ü   أعظم ما يتقوى به العبد على ضعف نفسه ودفع شيطانه هو ذكر الله فتقدم جلسة في الذكر والاطمئنان ليكون في معية الله وأمنه وحمايته ورعايته عندما يتعود على ترطيب لسانه به وتكون بداية التخلص من الصد عنه

ü   أعظم ما يواجه به العبد هذه الحياة هو الابتهال إلى الله تعالى بالسؤال رغبة فيما عنده من الخير واتقاء مكروه الدنيا والآخرة بدعاء الله مصرف القلوب فتعطى جلسة في سلاح المؤمن الدعاء

ü   من أعظم ما يدفع إليه الإنسان لتقوية الإيمان هو الإخلاص للرحمن فهو الذي يمنع العبد من معاصي الله وهو سبباً لاتقاء المحرمات ويجلب الحماية الربانية من الإغواءات الشيطانية ويعطي للعبد قوة يتغلب بها على الشدائد والضعف فيقدم منه جلسة في الإخلاص لله

ü   وأعظم ما يجعل تواصل للعبد مع ربه الصلاة التي صد عنها المتعاطي ويحتاج في عودته إليها لتشجع على ليعتادها ويستمر على الإتيان بها لتنهاه عن الفحشاء والمنكر فتقدم جلسة تهنئة لمن صلى الفجر في جماعة تشجيعاً له حتى يسعى للمحافظة على هذه الصلاة في الجماعة لتجعله في ذمة الله فتكون مؤثرات نفسية تجعل معنوياته مرتفعة

ü   دفع المريض لتصنع الصبر ليصبره الله على بلواه فمن يتصبر يصبره الله وهذا من أعظم ما يناله العبد أن يسلك مسلك الصبر على طاعة الله والصبر عن معصية الله والصبر على قدر الله فتقدم جلسة في الصبر على أقدار الله المؤلمة ويخص بها القسم المهيأ لاستيعاب أصحاب المشاكل الصحية

ü   دفع المريض لتخلص من موانع الاستجابة للهداية كاللواط الذي أجمع عليه مع الخمر اللعن ليتحرك فيه الخير ويندم على أنه عصى ربه, ويرجع إلى الله وهو يرجوا مغفرته ورحمته التي وسعت كل شيء فتقدم جلسة للمدمن الواقع في اللواط ويخص بها القسم المهيأ لاستيعاب أصحاب السن الصغير بجلسة مردان وقعوا في الإدمان

ü   لتوليد الرغبة في التوبة التي يمحي بها الله لعبده ذنوبه هو إشعار المريض بأن الله جعل له التوبة ليجبر بها ضعفه أمام المعاصي فيقدم من مهارات علاج الإدمان بالتوبة جلسة في جبر ضعف الإنسان بالتوبة

ü    لترغيب المريض في تعاهد كتاب الله الذي هو أعظم دافعاً للهداية والاستقامة فيبدأ بجلسة لشرح آيات الشفاء وعرضها بقراءة مجودة طيبة تؤثر في النفوس وتحرك القلوب وتقشعر منها الجلود بفضل الله مصرف القلوب ويعقبها في صلوات الفجر بآيات ثم شرحها في كلمة بعد الصلاة لها واقع في نفوس المرضى وهو ذمة الله في مجلس تتنزل فيه الرحمة علاوة على صفاء ذهنه وفي هذا منهج أو برنامج كامل للعلاج بالقرآن في صلاة الفجر يوصل لدفع الإدمان بالإيمان ولذا عند توفر الأعداد الكافية من المرشدين الدينين يخصص لمرشد ديني يكلف بالتفرغ لصلاة الفجر فقط ممن يملك القراءة الحسنة والأداء الجيدة لما في ذلك من تأثير قوي في علاج المرضى بالقرآن

ü   فيقرأ عليه مرة في صلاة الفجر آيات الخمر ليتفقه فيها من خلال معرفة أبعاد تعاطيها بداية من وقوعه في اللعن بشربها إلى الصد عن الصلاة المخرج من الملة ومعرفة أنه لا فلاح في الدنيا والآخرة إلا باجتنابها فعند ذلك يفهم أنه ليس له حل إلا تركها الذي فيه التغلب على إغواءات الشيطان في تزين شربها

ü      فيقرأ عليه مرة في صلاة الفجر آيات الصبر

ü      فيقرأ عليه مرة في صلاة الفجر آيات صبر أيوب

ü      فيقرأ عليه مرة في صلاة الفجر آيات الابتلاء بالآخرين

ü      فيقرأ عليه مرة في صلاة الفجر آيات التوبة

ü      فيقرأ عليه مرة في صلاة الفجر آيات استغفار ودعاء حملة العرش للتائبين

ü      فيقرأ عليه مرة في صلاة الفجر آيات فضل التوبة في تبديل السيئات حسنات

ü      فيقرأ عليه مرة في صلاة الفجر آيات الحسنات يذهبن السيئات

ü      فيقرأ عليه مرة في صلاة الفجر آيات المغفرة

ü      فيقرأ عليه مرة في صلاة الفجر آيات بر الوالدين

ü      فيقرأ عليه مرة في صلاة الفجر آيات الدعاء

ü      فيقرأ عليه مرة في صلاة الفجر آيات خاتمة سورة البقرة

ü      فيقرأ عليه مرة في صلاة الفجر السور المحصنات

ü      فيقرأ عليه مرة في صلاة الفجر آيات الاستقامة

ü      فيقرأ عليه مرة في صلاة الفجر آيات الإسراع إلى المغفرة وطالب الجنة

ü      فيقرأ عليه مرة في صلاة الفجر آية الكرسي لفضلها في التحصين

ü    فيقرأ عليه مرة في صلاة الفجر آية اقوا أنفسكم وأهليكم ناراً

ü   بعض المرضى من نزلاء الأقسام ممن يكون من أصحاب الوجاهة والمكانة العالية في بلده والذي يحتاج معاملة خاصة من إنزال الناس منازلها فتقدم من جلسات شخصيات خاصة وقعوا في الإدمان جلسة في الشكر على النعم وجلسة في نعمة الصحة والفراغ وهذه الجلسات تجعله يتذكر فضل الله المنعم عليه بهذه النعم فيسعى لإرضاء الله

من مهام المعالج تنويع عرض المادة العلمية

بحسب احتياج المرضى فإن المرضى أحياناً يكون غالب حالهم العنف وقد يكون غالب حالهم الهدوء وقد يكون غالب حالهم يريد الاستفادة وقد يكون غالب حالهم غير مقبلين أو يكون غالب حالهم تحت تأثير علاج دوائي فعليه أن ينوع في طرق العرض فيكون مثلاً المادة التي كان يقدمها في جلسة جماعية يكون النفع بها يحتاج أكثر لتقديمها في جلسة فردية وما كان يقدمه مثلاً في الجلسات الفردية ووجد العدد كثر لاحتياجها فيقدمها في محاضرة والمرشد الديني عنده مجال أوسع من غيره من المعالجين فما لا يقدم في الجلسة قدم في الكلمة بعد الصلاة وما لم يقدم في محاضرة قدم في خطبة وهكذا حتى يقدم أكثر المواد العلمية المذكورة في البروتوكول والتي تقدم لإكساب مهارات في علاج المشاكل الواقع فيها المرضى سواء الناتجة من التعاطي أو التي دفعت به للتعاطي وهي في أجمالها تقدم من خلال البرنامج فتكون العلاج لمن هو واقع في المشكلة التي يلقى عليه علاجها وتكون وقاية لمن لم يشعر بأضرارها بعد فيركز على إلقاء محاضرات للمشاكل الأكثر وقوع المرضى فيها كالمشاكل الآتية

ü   مشكلة أصدقاء السوء وزملاء التعاطي فإن كل المدمنين إن لم نقل دون استثناء دخلوا دوامة التعاطي من خلال صديق سوء دمر عليهم سعادتهم وأسرهم فتعطى محاضرة في علاج أصدقاء السوء يكون عناصرها على محاور ثلاثة غاية صديق السوء وخطورة صديق السوء وكيفية التعامل مع صديق السوء فإنه عند عرض هذا الموضوع يتبين للمحاضر مدى تفاعلهم وحماسهم للعمل بما سمعوا

ü   وكذا المشكلة التي يعاني منها أكثر المدمنين الشوق والذي يسبب لكثير ممن يحاول التوقف في الرجوع للتعاطي ولذا يقدم لهم محاضرة في علاج الشوق من خلال محاور أربعة الأول أن الشوق وارد والثاني أنه مأجور على شوقه والثالث التعامل مع الشوق والرابع طلب المساعدة فإن المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة يشعرون بقيمة ما يتلقوه ويتفاعلون بالتواصل أثناء المحاضرة

ü   وكذا المشكلة التي يعاني منها البعض والتي أفضل طريقة لتوصيلها لمن هو واقع فيها بالمحاضرة المشاكل مع الآباء عندما يعرض في المحاضرة الإيذاء الذي يقدمه المدمنين لإبائهم والخطأ الكبير الناتج من نمط الفكر الإدماني الغير سليم في فهمهم للأب وتوضيح أن هذه المشاكل لا تحل إلا بالاستجابة والرضوخ لأمر الله في الإحسان للآباء لتعليق دخول الجنة على رضا الآباء فتجد الذي أغلق الشيطان مسامعه يظهر عليه ملامحه الغضب والاعتراض وربما قام وخرج من الجلسة وهذا يكون جيد للمحاضر لوضوح أمره له ليكثف له جلسات فردية متنوعة لعلاج العقوق ببر الوالدين وتجد من فتح الله قلبه ووافق هذا التذكير مكان في قلبه جاء بعد المحاضرة وأخبر أن الجنة أهم من مشاعره فقرر السعي لاسترضاء والديه

ü   والمشكلة التي يعاني منها الكثير فساد العلاقة بين المريض وزوجته سواء كان السبب من المعانة والجحيم الذي يعيش المريض زوجته فيه أو سوء معاملة المرأة لزوجها مما يدفع به للتعاطي فيكون المناسب إعطاء محاضرة من علاج الزوج بحسن العشرة يقدم فيها ما ينبغي أن يقدمه كلاً من الزوج والزوجة لسكنه مع الأخر من حسن معاشرة مبنية على تقوى الله عند ذلك يقدم كلاً منهما للآخر أحسن ما عرفه والله تعالى إذا وجد في قلب أحدهما أنه يتقي الله في الأخر يصلح له زوجه فتكون الجلسات بأقسام الرجال في قبول الوصية بالنساء لورود الخطأ عندهن لوجود العوج في فطرتهن فيوجه نظره لما يرضيه في المرأة والغض عما لا يرضيه منها  وتكون الجلسات بأقسام النساء في تعرف مكانة الرجل بالنسبة للمرأة والتي جعل الله بها القوام للرجل بعلو الرجل عليها درجة

ü   ومشكلة الخلافات الناشئة بين الإخوان فكثير من المدمنين في قطيعة بأرحامهم وهذه القطيعة قد تكون بسبب أن المريض تعاطى المخدرات وقد تكون قطيعة بسبب خلافات بين المريض وإخوانه نتج عنها دخوله في الإدمان , وعندما يسعى إخوانه إلى إصلاحه بالعلاج وخاصة عندما يستعين الإخوان في ذلك بجهة أخرى تكون هناك معاناة أخرى

ü   وسواء كانت بداية المعاناة في أن إدمانه نتج أو ازداد من معاملة الإخوان, وأن إخوانه يحاولون التخلص منه, ليستحوذوا على ممتلكاته, أومن أجل المحافظة على أوضاعهم الاجتماعية من الفضيحة, ولذلك يسعون إلى وضعه في المستشفى ويتأملون إطالة مدة بقائه أو سواء كانت المعاناة مجرد أوهام عنده , أو تبريرات لكسب التعاطف معه, أو أن الإخوان هم الذين يعانون من التصرفات الإدمانية له, وأنهم يريدون حقاً مصلحته وعلاجه, وكل هذا وارد من كلا الطرفين, لذا تقدم جلسات من علاج القطيعة بصلة الأرحام توضح حقيقة العلاقة التي ينبغي أن يقدمها كُلاً لأخيه ابتغاء وجه الله مؤلف القلوب

ü   ومشكلة الغضب والانفعالات الأصل في حلها ما جاء عن رب العالمين وعند العلاج يراعى أن مرضى الإدمان أكثر عرضه للغضب بشكل عام وبشكل خاص يراعى تصنيف المريض من إي قسم من أقسام الناس في الغضب والرضا الفطري فقد يكون سريع الغضب بطيء الرضا أومن أحدهما مع ما يزاد من الغضب المدفوع من الشيطان والموقف المغضب ولذا الذي يحتاجه الواقع في هذه الصفات كلها أو في واحدة منها تقديم محاضرة من علاج الغضب وهي الوقاية من الغضب لتتكون عنده مناعة للغضب على قدر سعيه لتحلي بالأخلاق الحسنة فإن النفس إذا تخلقت بالأخلاق الحسنة وصارت لها عادة دفعت الغضب عند حصول أسبابه وقد يفاجئ إنسان بما سمعه فيعترض بالمقارنة بما هو عليه من مفاهيم وأعراف ولكنه عندما يتعرض لتتبع هذه المحاضرة بجلسة في المعيار النفسي مع الغضب يقيم المرء به نفسه مع الغضب من أي قسم فإن وجد أنه بطيء للفيء أو سريع للغضب بذل جهده ليقوم نفسه ويهذبه حتى يبلغها سرعة الرضا وبطئ الغضب ثم محاضرة في كيفية رفع الغضب والتي بها علاجات كثير تتنوع حسب حالة الغضب ويتبعها جلسة في احتساب الأجر على كظم الغيظ فعندما يتعرض المريض لسماع مضمون هذه المحاضرات والجلسات تتغير عنده المفاهيم ويسعى لتطبيق ما بلغه مع الوقت

ü   ومشكلة المراوغة التي أكتسبها المريض بإدمانه غالباً أو هو متصف بها قبل التعاطي فإنه يحتاج علاجها فيقدم له من مهارات لعلاج المراوغة جلسة في الاستقامة لأن العبد لا يؤمن حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه استقاموا لله بطاعته،لم يراوغ روغان الثَّعْالب وهو التذبذب بين الطاعة والمعصية، وانعقاد القلب عليها والمخادعة، لأنه إن كان هذا حاله فليس في قلبه خوف ولا خشية من الله تعالى، ساعة في طاعة وساعات أخرى يراوغ روغان الثعالب، لا يستقيم على حال، لا هو إلى أهل الإيمان ولا إلى أهل الطغيان، حاله ذو وجهين ومن كان هذا حاله يخشى عليه من سوء الخاتمة لما قد يكون عليه القلب من ميله وحبه للمعاصي، وإيثاره لها عن طاعة الله ورضاه. والمريض عندما يسمع هذا سيتبصر بحقيقة المراوغة فيسعى لتحصيل الاستقامة بفعل الطاعات والاجتهاد فيها ومجاهدة النفس عليها والإخلاص ومتابعة السنة والدعاء والصحبة الصالحة والارتباط بالقرآن تلاوة وحفظا وتدبرا وعملا

كل هذه المواد عندما يتلقاها المريض من خلال فترة وجوده بالبرنامج الموجه له تولد عنده الرغبة في الهداية وصلاح النفس والتخلص من الإدمان الذي جمع عليه الشر والفساد ما عيشه حياة الضنك بنفسية مدمرة خالية من الطمأنينة ويشعره بالثقة في الله الغفور الرحيم لأن يهديه إلى صراطه المستقيم فيرغب في الشعور بالسعادة بدون مخدر التي يجدها أهل الطاعة والصلاح ويسعى لأن يكون منهم فيكون قد جمع في نفسه شروط التوبة من ندم على ماضيه العاصي فيه لله والعزم على صلاح الحال بعدم الرجوع للمعصية وهو موجود بالمستشفى متوقف عن التعاطي فعندما ينوي بكل هذا على التوبة يكون لها القبول بمشيئة الله الذي وجهه ووفقه لذلك حتى يرجع إليه وعند ذلك يحتاج إلى زيادة وتكثيف للجرعات الإيمانية التي تكسبه مهارات إيمانية للصمود على دفع الإدمان بالإيمان

مهام المعالج توصيل أكبر عدد من المواضيع الهدافة

ليس لمسألة ترتيب عرض المحاضرات أو الجلسات أثر بقدر أهم ما يصل التأثير عند اكتمال عرض أكبر عدد من المواضيع الهدافة المعدة لاحتياج المريض لأن المريض عندما ينضم للقسم فإنه يتابع ما عليه أجمالي المرضى بخلاف الجلسات الفردية فإنه يحتاج ترتيب في عرض الجلسات بحسب حالته مع المادة العلمية المناسبة للمشاكل التي يعاني منها

من مهام المرشد الديني بالرعاية اللاحقة

ü      يقدم يومياً بعد صلاة الظهر دروس في التوحيد والعقيدة بتوجيه يكسب سلوك إيماني يحمل النفس على الآداب الشرعية انقيادا لرب البرية

ü      إلقاء محاضرة أسبوعياً تشمل المادة التي فيها كسب المهارات في التعامل مع المشكلات وتقوية الإيمان

ü   يقدم أسبوعياً القصص القرآني والنبوي وقدوتنا من السلف الصالح التي فيها كسب المهارات في التعامل مع المشكلات وتقوية الإيمان من خلال معرف الأحداث الدائرة بين المرضى

ü      يقدم أسبوعياً جلسة حوارات شرعية يتم فيها الرد على أسئلة واستفسارات المرضى وما يحتاجوه من معرفة في أمور دينهم وما له علاقة بالإدمان

ü      عمل الجلسات الفردية لحل مشاكل المريض التي لا يزال يحتاج إلى كسب مهارات أو تدخلات متابعة فيها

ü      عمل خطبة جمعة لهم تشتمل على أهم الأحداث بين المرضى أو الأحداث الزمانية أو غيرها من المناسبات المتنوعة من خلال الفقه والسلوك الإسلامي

من مهام المرشد بعد الصلاة بالمرضى والفريق العلاجي للقسم

ü   أن يلقي درسا يشتمل على مضمون ما قدم في هذا اليوم وانفعالات المرضى والفريق العلاجي بصورة تلميحية وليست تصريحية إن كانت من أمور الترهيب للتحذير وأما إن كانت من أمور الترغيب فيكون بالتصريح والمواجهة للتشجيع والتفاؤل

ü      اختيار التنويع للمواضيع التي يتناولها إن لم تكن هناك حادثة مهمة

ü   الخطبة في الأقسام التأهيلية تكون أيضا مشتملة على أهم الأحداث التي ظهرت من خلال الأسبوع ويكون في صميم الموضوع أو المناسبة الزمنية مع ما يتلاءم بأحوال المرضى

من مهام المرشد الديني في المشاركة للأنشطة التي تقدمها المستشفى لزوارها

o    إلقاء محاضرة تتضمن تأثير أصدقاء السوء على الأفراد والمجتمع من خلال نحاور متعددة في غايات أصدقاء السوء و خطورتهم وكيفية التعامل معهم وإن كانت الزيارة لمدرسة يبين كم تسببوا في تضيع مستقبل طلاب وفسدوا متفوقين فدمروا العلاقة بينهم وبين أبائهم وغيرهم مع توضيح لجانب من أضرار الإدمان على الأصول الخمس وتوضيح أبعاد الإدمان وأهمية الأمر باجتناب الإدمان في فلاح المرء في دنياه وآخرته وإن كانت الزيارة لقطاعات أخرى أو عسكريين يركز على توضيح الأضرار أكثر من أصدقاء السوء مع تبيين كم تسببوا في فصل الكثير ممن دمروهم على زوجاتهم وأولادهم ثم المشاركة مع باقي المشاركين في الرد على أسئلة واستفسارات الزوار الشرعية مع الإلمام قبل إلقاء المحاضرة بحال الزوار وهل فيهم من يحتاج مساعدة وتوجيه غير مباشر أو مباشر والإلمام بطبيعة أعمال الزوار ومدى تعرض بيئة عملهم أو إقامتهم للتعاطي ونوع المادة المنتشرة

من مهام المعالج في المشاركة للأنشطة المقامة خارج المستشفى

o    مشتملة على ما سبق بالإضافة إلى إعطاء صورة مشرفة للمستشفى مع توضيح دوره في التصدي لهذه الآفة بالدور التوعوي لخدمة المجتمع والدور العلاجي الذي لا يوجد له مثيل في مجال علاج الإدمان عموماً مما يجعل واقع الثقة بالمجمع في نفوسهم لينقلوا الرسالة إلى من يهمه هذا الأمر ويحتاج مساعدة

من مهام المعالج التدوين في الملف الطبي على النحو التالي

ü      عمل التقييمات في القسم الدوائي مشتملة على التوصيات بحالة المريض

ü      عمل التدخلات العلاجية بالأقسام التأهيلية والرعاية المستمرة حسب التوصيات وحالة المريض

ü      عمل المتابعة بناء على التدخلات والمشكلات بالأقسام التأهيلية والرعاية المستمرة

ü   يكون التعبير بوضع الجمل والعبارات اللازمة مع كل حالة وبما يتناسب مع المشكلة في التوصيات والتدخلات العلاجية والمتابعة على حسب ما ذكر مع كل مادة علمية