الإنسان الذي يريد أن يكون تقياً عليه أن يبر بالخَلق كما بين الله تعالى ذلك أكمل بيان
في قوله تعالى { وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ
وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ }
فعليه أن يتصدق صدقات تطوعية بإنفاق المال عن طيب خاطر مع حبه له
تقربا إلى الله تعالى وهو صحيح شحيح، يأمل الغنى، ويخشى الفقر
أو يتصدق عن قلة ماله وهو يحب إمساكه
هل وصل فكرك إلى هذا المستوى ؟ أذكر ذلك ؟
الإنسان الذي يريد أن يكون تقياً عليه أن يحقق البر في عمله كما ذكره الله بأحكم عبارة في قوله تعالى { وَأَقَامَ الصلاة وَآتَى الزكاة والموفون بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ والصابرين فِي البأسآء والضراء وَحِينَ البأس } .
فعليه أن يؤدي الزكاة المفروضة عليه وأن يحافظ على إقامة الصلاة
وأن يلتزم بحقوق الله وحقوق العباد، التي أوجبها الله عليه
هل قررت الأن أن تكون من أصحاب هذه الصفات ؟