الصفحة الرئيسية
السلوك
الإيمان
الإصدارات
الفيديو
علاج الإدمان
أكتب اسم المحاضرة
إن الإنسان الذي يريد أن يحقق الإحسان في طاعة الرحمن وهو يعلم أن الله تعالى يراه في كل أعماله
ويعلم أن الملائكة الكتبة الحفظة التي تداوم عليه تصلي معه الفجر والعصر
وتصعد إلى ربها فَتَذكُرُه بالثناء عند الله العظيم كما قال صلى الله عليه وسلم
{ يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر
ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم
كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون }
أليس هذا الشرف العظيم وأنت محافظ على صلاة الفجر والعصر يسعدك ؟
إن الإنسان المحسن في إحسانه لعبادة الله وهو يظن ظن اليقين أن الله الذي يراه هو معه إذا دعاه
سيكون هذا الإنسان ظنه بالله ظن حسن
وسيقبل على دعائه لأنه يعلم أن الله عز وجل يقول
{ أنا عند ظن عبدي وأنا معه إذا دعاني }
بماذا تدعو الله الآن ؟
أكتب اسماً أو كنية أو رقم تختاره لك
أدخل البريد أدناه إذا أردت التواصل