الإنسان الذي يريد تحقيق الإحسان عندما يعلم أن العبد سيلاقي ربه تعالى يوم القيامة
فيقول له {أَلَمْ أُكْرِمْكَ أَلَمْ أُسَوِّدْكَ} { أَلَمْ أُسخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ؟ أَلَمْ أَذَرْكَ تَرْأَسُ وتَرْبَع:؟
أَلَمْ أُزَوِّجك فُلَانَةَ ـ خَطَبَها الخُطَّاب فَمَنَعْتُهُمْ وزَوَّجْتُكَ ـ)؟
أفكنت تظن أنك ملاق يومك هذا ؟
فيقول لا فيقال اليوم أنساك كما نسيتني }
أي اليوم أتركك في العذاب أنساك في العذاب كما نسيتني
إن الإنسان الذي يريد تحقيق الإحسان عندما يعلم بهذا تجده يخشى أن ينساه الله
ويخسر أخراه وسيكون في هذه الدنيا في ذكراه
ولا يَبعد من خياله أنه يلقاه وسائله في أعماله وعن مقاصده ومبتغاه
هل أنت في تعفيك الآن تقصد به وجه الله ابتغاء الفوز بالجنة أم تبغي به الحياة بدون مخدر ؟