الإحسان في عبادة الله الخاصة به التي لا يأُتي بها إلا لله كالصلاة والصيام والحج والتوبة
ويكون هذا الإحسان على النحو الذي وضحه النبي صلى الله عليه وسلم غاية الوضوح بقوله
{الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك}
فهل أنت تنتظر بحسن توبتك ثناء زوجتك وأولاد
أم تنتظر مرضات الله ؟
خلق الإنسان المؤدب المحسن لوالديه عندما يرى أبوه أمامه وقد تربى تربية حسنة
تجده يقدر أباه ويوقره ويستحي أن يخطئ أمامه أو يرتكب أمر قد نهاه عنه
أو يفعل أمر قبيح في حضرته
بل إن كثير من الذين يجترفوا إثم كالدخان مثلاً يجد المدخن نفسه في حياء أمام أبوه
فيستحي أن يدخن وهو يرى أباه أمامه حتى ولو كان يعرف أن أباه على علم بتدخينه
هل كنت من هذا الصنف أم كنت على جرءة من ذلك ؟