بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل{ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى } [ البقرة 120] والقائل{ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى *وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه 123]

والصلاة والسلام على رسول الله القائل ’’ تداووا عباد الله ‘‘ والقائل’’ ما أنزل الله داء, إلا قد أنزل له شفاء, علمه من علمه وجهله من جهله ‘‘

وبعد: فإن مدار علاج الإدمان أو صلاح النفوس عموماً كما بينته الشريعة في معرفة أمور للعمل من أجلها

أولاً: أن وراء المعاصي الشيطان والجانب النفسي الأمار بالسوء الذي يستجيب للوساوس

ثانياً: أن الإنسان ليس له في مواجهة عدوه إلا أن يتحصن برب العالمين للحماية من الشياطين والتقوي بالله العظيم على مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء

ثالثاً: أن قدر تحصيل الحماية والمجاهدة على قدر إيمان المرء

ولذا فإن المهمة الكبرى في تقوية الإيمان

فمن أدرك هذا وعمل به نجح في علاج الإدمان وعلاج النفس عموماً

ومن لم يدرك هذا أو أدركه ولم يتعامل معه بيقين على أنه من رب العالمين وتعامل معه على أنه مجرد نظرية علاجية كأي نظرية يأخذ منها أو لا يأخذ فهذا لا فرق بينه وبين من لا يرى أن القرآن فيه شفاء لأنه لم يجد في العلوم التي تعلمها أن القرآن من محاور العلاج فيتوه في دوامة تجارب العلاج ولا يجد الشفاء

منهج دفع الإدمان بالإيمان

وهذا الموقع يساعد المرء في اكتساب مهارات شرعية يقي بها نفسه من الانجراف في الانحراف الإدماني , ويعين أيضاً الواقع في التعاطي في علاج نفسه والرجوع إلى طاعة الله ولذا نوجه مريد الخير لتوصيل مضمونه إلى كل أحد سواء كان عرضه للانجراف في التعاطي أو لا , وسواء كان المتعاطي عنده دافعية لترك التعاطي لعلاج نفسه, أم لا , فإن الله تعالى وجه المسلمين إلى ترك الخمر دون أن تكون عندهم الرغبة في تركها باستثناء من سألوا عنها كعمر ومعاذ, وكثير ممن كانوا مصرين على التعاطي ولديهم صدود ومراوغات ثم وافق قلبهم كلمة وعظ أو آية أو حديث تغيروا وكانوا في توبتهم أكثر صدقاً وإخلاص

 

من العقيدة الإيمان بالله وهو أساسها وأصلها، وهو يعني الاعتقاد الجازم بأن الله رب كل شيء ومليكه، وأنه الخالق وحده، المدبر للكون كله، وأنه هو الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له، وأن كل معبود سواه؛ فهو باطل وعبادته باطلة، قال تعالى‏ { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (30) }وأنه سبحانه متصف بصفات الكمال ونعوت الجلال، منزه عن كل نقص وعيب‏.‏

وهذا هو التوحيد بأنواعه الثلاثة‏:‏ توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات

منهج التوحيد

 

وجدت أثناء حل مشاكل المدمنين الأسرية أن أكثر المدمنين في قطيعة بأرحامهم وخاصة مع إخوانهم , وهذه القطيعة قد تكون بسبب أن أحدهم تعاطى المخدرات وقد تكون قطيعة بسبب خلافات بينهم نتج عنها دخول أحدهم في الإدمان , وعندما يسعى إخوانهم إلى إصلاحهم بالعلاج وخاصة عندما يستعين الإخوان في ذلك بجهة أخرى تكون هناك معاناة أخرى

وسواء كانت بداية المعاناة عند هؤلاء , في أن إدمانهم نتج أو ازداد من معاملة الإخوان , وأن إخوانهم يحاولون التخلص منهم , ليستحوذوا على ممتلكاتهم , أومن أجل المحافظة على أوضاعهم الاجتماعية من الفضيحة , ولذلك يسعون إلى وضعهم في المصحات ويتأملون إطالة مدة بقائهم , أو إرسالهم خارج البلاد بدعوة تعليمهم

أو سواء كانت المعاناة مجرد أوهام عندهم , أو تبريرات لكسب التعاطف معهم , أو أن الإخوان هم الذين يعانون من التصرفات الإدمانية لهؤلاء , وأنهم يريدون حقاً مصلحتهم وعلاجهم , وكل هذا وارد من كلا الطرفين , لذا نوضح حقيقة العلاقة التي ينبغي أن يقدمها كُلاً لأخيه

المرجع المعول عليه كتاب علاج القطيعة بصلة الأرحام

هناك فئات خاصة انجرفت في الانحراف الإدماني تحتاج إلى أسلوب خاص يراعى فيه حالهم بالإضافة إلى أصل مشكلة الإدمان

من هذه الفئات

الشخصيات الخاصة ممن وقعوا في الإدمان

أصحاب الشخصيات العدوانية ممن وقعوا في الإدمان

المردان حديثو السن ممن وقعوا في الإدمان

المدمن الواقع في الممارسات المثلية

التعامل مع فئات خاص

من هو أبو محجن الثقفي وما هي قصته مع الخمر

قصة أبو محجن