| |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم |
|
|
{ بينا أنا نائم إذ رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر فقلت لمن هذا فقالوا لعمر بن الخطاب } [34]
* القصور من اللؤلؤ
{تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا(10)} الفرقان
أي وسيجعل لك في الآخرة قصورا
عن ابن عباس قال :
{ أري رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يفتح على أمته من بعده فسر بذلك فأنزل الله عز وجل والضحى والليل إذا سجى إلى قوله ولسوف يعطيك ربك فترضى[35] قال فأعطاه ألف قصر في الجنة من
لؤلؤ ترابه المسك في كل قصر منها ما ينبغي}[36]
أهل القصور
قال النبي صلى الله عليه و سلم :
{من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بني له قصر في الجنة}[37]
[34] البخاري3679 مسلم 2395
[35] قال القرطبي عن تفسير هذه الآية : ويروى أن هذه الآية أنزلها رضوان خازن الجنان إلى النبي صلى الله عليه وسلم ; وفي الخبر: إن رضوان لما نزل سلم على النبي صلى الله عليه وسلم , ثم قال: يا محمد! رب العزة يقرئك السلام , وهذا سفط - فإذا سفط من نور يتلألأ - يقول لك ربك: هذه مفاتيح خزائن الدنيا, مع أنه لا ينقص مالك في الآخرة مثل جناح بعوضة; فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كالمستشير له; فضرب جبريل بيده الأرض يشير أن تواضع; فقال: (يا رضوان لا حاجة لي فيها الفقر أحب إلي وأن أكون عبدا صابرا شكورا). فقال رضوان: أصبت! الله
[36] الحاكم 2/526 وصححه , الألباني في الصحيحة 2790
[37] المسند 3/437 , الطبراني في الكبير 20/183 , حسنه الألباني في الصحيحة 589
