فإن المرء إذا تمكن من قلبه الإيمان دفع به الإدمان سواء كان واقعاً فيه أو متعرضاً له وذلك من خلال عمله بما يعرفه من الأمور الآتية :
معرفة أن الإيمان
والإدمان لا يجتمعان في قلب إنسان , معرفة أن الإيمان ينزع من
المتعاطي وقت تعاطيه , معرفة المدمن أن إيمانه لا بد أن يدفع
إدمانه
1- معرفة أن الإيمان والإدمان لا يجمعان في قلب إسان
عن عثمان رضي الله عنه قال {اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث , إنه
كان رجل ممن كان قبلكم تعبد فعلقته ([1])
امرأة غوية , فأرسلت إليه جاريتها فقالت له: إنا ندعوك للشهادة ,
فانطلق مع جاريتها فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونه , حتى أفضى إلى
امرأة وضيئة ([2])
عندها غلام وباطية خمر , فقالت: إني والله ما دعوتك للشهادة
, ولكن دعوتك لتقع عليَّ , أو تشرب من هذه الخمر كأسا , أو تقتل
هذا الغلام , فإن أبيت صِحتُ بك وفضحتك , فلما رأى أنه لا بد من
ذلك قال: اسقيني من هذه الخمر كأسا , فسقته كأسا , قال: زيدوني ,
فلم يرم حتى وقع عليها , وقتل النفس , فاجتنبوا الخمر , فإنها
والله لا يجتمع إيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبداً , وليوشك
أحدهما أن يخرج صاحبه} ([3])
عثمان بن عفان رضي الله عنه يقسم على عدم اجتماع الإيمان والإدمان
إلا ليوشك أحدهما أن يطرد الآخر
2- معرفة أن الإيمان ينزع من المتعاطي وقت تعاطيه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم’’من زنى أو شرب الخمر نزع الله
منه الإيمان كما يخلع إنسان القميص من رأسه‘‘(
[4])
لقد حكم الشرع على المدمن بأنه ليس مؤمناً كامل الإيمان حين سكره
وخماره وكم تكون فترة سكره وخماره هذه , فإن هناك من المدمنين من
لا يصحو من خماره بل لا يريد إلا أن يكون سكران حياته كلها إن
استطاع , ضف على ذلك ما يأتي به عادة مع الإدمان من زنى ولواط
وسرقات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو
مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن} ([5])
فإن فاعل ذلك يؤل أمره إلى ذهاب الإيمان وأي خسران أعظم من ذهاب
الإيمان وخاصة إن مات وهو منزوع الإيمان
3- معرفة الإنسان أنه لا بد لإيمانه أن يدفع إدمانه
فمن أراد أن يكون مؤمناً حقاً كما حكم الشرع لا بد أن يعرف أنه إذا
تعاطى لم يكن مؤمناً بالله إيماناً كاملاً , فوجب عليه أن يجتنب
التعاطي حتى لا يضعف إيمانه وبالابتعاد عن المخدرات يقوى الإيمان
الذي يدفع الإدمان
قال النبي صلى الله عليه وسلم
{من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يشرب الخمر } ([6])
وإيمان العبد يدفعه أيضاً للابتعاد عن أماكن التعاطي التي فيها
مجالس المدمنين أي يعينه على ترك جلساء الإدمان والسوء ويتجنبهم
قال صلى الله عليه وسلم
{ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يشرب عليها
الخمر } ([7])
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
: أسلم تسلم
قيل:
وما الإسلام ؟ قال: أن تسلم قلبك لله ، وأن يسلم المسلمون من لسانك
ويدك
قيل: فأي الإسلام أفضل ؟ قال: الإيمان
قيل: وما الإيمان ؟ قال: أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه
، ورسله ، وبالبعث بعد الموت
قيل: فأي الإيمان أفضل قال: الهجرة
قيل وما الهجرة ؟ قال: أن تهجر السوء
([8])
وفي رواية { فما أفضل الهجرة ؟ قال: من هجر ما حرم الله عليه} ([9])
ولما سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم { ما الإثم قال إذا حاك في
نفسك شيء فدعه
فما الإيمان قال إذا
ساءتك سيئتك وسرتك حسنتك فأنت مؤمن } ([10])
{ آمركم بأربع و أنهاكم عن أربع آمركم بالإيمان بالله وحده أتدرون
ما الإيمان بالله وحده ؟ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول
الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأنهاكم عن الدباء
والنقير والحنتم والمزفت احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم } ([11])
وعندما يوافق قلب الإنسان معرفة أهمية الإيمان في دفع الإدمان فإنه يبذل جهده في تقوية الوازع الديني عنده ليحصن نفسه من الإدمان
ولذا نأتي بوسائل تقوية الإيمان لتكون حصن لدفع الإدمان وهي :
الإخلاص
مسألة تقوية النفس بالإيمان حتى يدفع به الإدمان الذي
يزينه الشيطان وتستهواه النفس الأمارة بالسوء
تحتاج صبر ومصابرة
لأن الإيمان مكوَّن من عقيدة القلب وعمل الجوارح ونطق
اللسان
والإيمان الحق هو الذي يُنتج
الأعمال الصالحة ويدعُ إلى الالتزام بالأعمال والأخلاقِ الكريمة
فلأعمال الصالحةَ القولية والفعلية جزء من أجزاء الإيمان
والإيمان بالله ، إفرادُه بالعبوديّة،
أي إخلاصُ الدين لله
’’ نادى رجل فقال يا رسول الله ما الإيمان قال الإخلاص ‘‘(
[1])
الإخلاص الذي أمر به الله { إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ
الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدْ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ
* أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ } [الزمر:1-3]، { وَمَا
أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
حُنَفَاءَ } [البينة:5].
فالإخلاصُ يمنَع العبدَ مِن معاصي الله، كلّما همَّ بسيّئة تذكَّر المقامَ بين يديِ الله، تذكَّر علمَ الله به واطِّلاعَه عليه وأنَّ اللهَ يسمَع كلامَه ويرى مكانَه ويعلَم سرَّه وعلانيتَه، وكلُّ أعمالِه يعلمُها ربّه قبل أن يعمَلَها، ، كلّما تذكّر العبدُ عِلمَ الله، كلّما قام بقَلبه الإيمانُ ، عند ذلك يقوَى الإخلاص ويتضاعَف اليقينُ ويزداد العبدُ خيرًا وهدى
انظر إلى نبيِّ الله يوسُف عليه السلام والمحن التي مرَّت به
والمغرِيَات التي عرَضَت له كيف تخطَّاها وتجاوَزها رغمَ
كثرتِها، ما السببُ في ذلك؟ السبَب واضحٌ، سبَبٌ واحد، إخلاصُه
لله حماه من كلِّ سوء، { كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ
وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}
والتوكل
{ إن قلب ابن آدم بكل واد شعبة فمن أتبع قلبه الشعب كلها
لم يبال الله بأي واد أهلكه ومن توكل على الله كفاه الشعب } ([13])
فليعلم كل إنسان من أصحاب الابتلاءات
أياً كان نوعها وخاصة من يتعرض لبلاء الإدمان أو يتعافى منه إن
كان بلائه
الذي يعاني منه عقوبة على ما قدم فليعم أنه ليس
بشرير ولا أنه فاسق وتصرفاته كلها فساد فليحذر من هذه الأفكر التي
يريد أن يوقعه الشيطان بها في
الإحباط واليأس من رحمة الله بل عليه أن يفكر
في سعة رحمة الله وليعلم أن عنده
من الخير والأعمال الصالحة الكثير وأنه مطالب
أن يترك هذا الفكر الذي فيه خلل
ولا بد أن يسعى إلى التخلص منه بتوحيد فكره على الله وطلب الكفاية
الربانية التي تكفيه في تحصيل رضا الله عليه والتخلص
من
الهموم السيئة أياً كانت من عواقب إدمان أو
غيره وعليه أن يعلم أن الله غفور رحيم وأن الله تعالى يريد له الخير ويريد أن يبلغه
الكمال والمنزلة العالية
فعلى الواقع في الابتلاء بالمعاصي والمعاناة من عواقبها
وهمومها وكثرت فكره وتشتته فيها وخاصة من قضى في التعاطي سنوات طويلة من عمره وحضر برامج كثيرة ومتنوعة بثقافات بلاد مختلفة ولم ينتفع بها ويتعافى ومكن باستأناسه للأفكار الشيطانية بأنه مكتوب عليه الشقاوة ومحروم من السعادة وأنه من أهل النار وليس له دخول الجنة ودخل في أمور نفسية أشد على النفس من الإدمان فعل مثل هذا أن لا يشغل باله بهذه الأفكار ويسعى لعلاج نفسه من هذه الأفكار وغيرها بالعمل على توحد فكره في التوجيهات الرحمانية التي فيها صلاح دينه واخرته وهذا يستطيع أن يفعله لأن الشريعة تأمرنا بما نقدر عليه فاعزم على إرضاء الرحمان وتوكل على الله في أن يكون سعيك لكسب الآخرة فإن من كانت الآخرة أكبر همه جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه ، أي من تفرغ من هموم الإحباط واليأس وأقبل قلبه على الله أي حبا ومعرفة وخوفا يجد الله كافيا له في كل أمر ويفيض عليه الخير بغير حساب ولا قياس ، فليتوكل على الله في احتساب الكفاية الربانية
{ من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله هم دنياه }
([14])
فكل صاحب معانة من معصية أو بلاء ليس بكسبه أين كانت معاناته بدل من أن يقول من أين لي هذه المعاناة ومن متى وكيف أتت وما هو برنامج علاجها مع أن معرفة كل هذا مطلب وأسباب يأخذ بها لكن هناك مطلب وسبب من أعظم الأسباب وهو تحصيل الكفاية الربانية من الله مسبب الأسباب الكافي للعبد أمره وعلى قدر يقين العبد في أن الله سيكفيه أمره في علاج نفسه لأنه هو الشافي العافي سيجد الله عند ظنه ، وكلما كانت ثقته أكثر في نفاذ وعد الله لمن أخذ بهداه ، كلما كانت نسبة شفائه أكثر وأسرع والشعور بالراحة النفسية والسكينة وطمأنينة القلب والسعادة أكثر
المتعاطي بسبب جرئته على الله في المعصية يعاقب بالخزي من باب الجزاء من جنس
العمل والشيطان ينزغ له فيشعره بالضعف أيضاً فعندما يوضح
له أن الدعاء سلاح يجعله قوي بإذن الله تعالى يسعى لاغتنامه
{ سلاح المؤمن الدعاء } ويكون
مجاب الدعوة
{ أدعوني استجب لكم }{
ما من مسلم يبيت طاهرا فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا من أمر
الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه
}(
[1]
)
وفي رواية
بل يجد من خصص من تاملائكة للدعاء له ودعائه مقبول {طهروا
هذه الأجساد طهركم الله فإنه ليس من عبد يبيت طاهرا إلا بات معه في
شعاره ملك لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال اللهم اغفر لعبدك فإنه
بات طاهرا
}(
[2] )
والأذكار
يستحب في الأذكار الاعتراف بفضل الله بهذه الكفاية الربانية في كل أحوالك
{فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)} ([1])
وقل استعانة بالله وتفويضاً إليه حسبي الله أي الله كافيَّ
في جميع ما أهمني، فهو كافيّ من كل شيء لأنه يعطى الكفاية التي
تغني عن غيره ولأن القول يؤكد المعلوم ويرسخه في نفس العالم به
فعندما تقول حسبي الله فإنه يكفيك ويعينك على كل ما تحتاجه لأن
الله هو الكافي المعين
فإن توكلت كفاك وتعجلت الراحة وإن لم تتوكل وكلك إلى عجزك
وتسخطك وأمره عز وجل في الوجهين نافذ
فقل أنا اعتمدت عليه ووثقت به، في جلب ما ينفع، ودفع ما
يضر، { وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
}
أي هو مالك كل شيء وخالقه، لأنه رب العرش العظيم، وعلمه محيط بكل
شيء، وَقَدَره نافذ في كل شيء، وهو على كل شيء وكيل
والصبر
{
النبي عليه السلام سئل عن الإيمان فقال: السماحة والصبر }
والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد.
وذلك أن الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح، فمن
لم يصبر على العمل بالشرائع لم يستحق اسم الإيمان بالإطلاق، والصبر
على العمل بالشرائع نظير الرأس من جسد الإنسان الذى لا تمام له إلا
به، وهذا في معنى حديث { أن الصبر نصف الإيمان }، وعامة المواضع
التي ذكر الله فيها الصبر وحث عليه عباده إنما هي مواضع الشدائد
ومواطن المكاره الذى يعظم على النفوس ثقلها، ويشتد عندها جزعها وكل
ذلك محن وبلاء، الا ترى قوله عليه السلام للأنصار:
{ لن تعطوا عطاءًا خيرًا وأوسع من الصبر }
قال عمر وجدنا خير عيشنا بالصبر
والصلاة
النبي صلى الله عليه وسلم يخبر أن قيام الليل منهاة للإثم { عليكم بقيام الليل فإنه منهاة للإثم } والله تعالى لفضل الصلاة وشرفها، وآثارها الجميلة بين { إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } [العنكبوت: 45] والفحشاء: كل ما استعظم واستفحش من المعاصي التي تشتهيها النفوس. والمنكر: كل معصية تنكرها العقول والفطر
والصيام
قال صلى الله عليه وسلم{ صوموا تصحوا }
المدمن بسبب جريه وراء شهواته وأهوائه والمعاصي ضعف عنده مخالفة
نفسه هواها لطاعة
مولاها فيكون العلاج
بالضد فيكون علاج العبادة التي اختفت واضمحلت بإظهارها وتنميتها
حتى تقوى وتطفح على النفس ولذا يحث على الصيام من خلال دفعه
لاغتنام فضائل الصيام حتى ندخله فيه لأنه من أكثر العبادات التي
تقوم النفس وتهذبها وتجعل صاحبها يخالف نفسه هواها طاعة لمولاها
حتى يقودها إلى جنات النعيم بدلاً أن تقوده هي إلى عذاب الجحيم,
ولذا يعرض موضوع الصيام أعظم شعب الإيمان التي هي من أعمال البدن
وقراءة القرآن
ففيه تحصيل الكفاية وهي أعم من الحصانة من قراءة الآيتين من سورة البقرة
يقول النبي صلى الله عليه وسلم {من قرأ بالآيتين من آخر سورة
البقرة في ليلة كفتاه} ([12])
انظر لمعنى كفتاه والنبي صلى الله عليه وسلم يوجهنا وهو أعلم
بأحوال الناس ومطالبها فمن الناس من يحتاج إلى جلب خير ومن الناس
من يحتاج إلى دفع ضر والناس تتفاوت بين هذه الأمور والنبي صلى الله
عليه وسلم يبين لنا بكل بساطة وسهولة ما يكفينا في الحصول على
مطالبنا بقراءة الآيتين
كفتاه من ماذا كفتاه من السوء كل السوء
وهذه الوسائل وغيرها من وسائل حصن الإيمان لدفع الإدمان هي مضمون المواد العلمية المقدمة بتوسع من خلال النصوص والصوتيات والفيديوهات المربوطة بأيقونات الأيام والأوقات الموجودة في أعلى الصفحة
[1]
علقته عشقته وأحبته وهامت به حباً
[2]
وضيئة جميلة
[3]
النسائي 5682 , ابن حبان 5324
البيهقي في الكبرى 8/287 , مصنف عبد الرزاق 9/236 ,
صحح الألباني وقفه في سنن النسائي 5666
[4]
الحاكم 1/ 22 وصححه ووافقه الذهبي ,
صححه محققوا الترغيب 3528
[5]
البخاري 2475 , مسلم 57
[6]
الطبراني في الكبير 11462, صححه
الألباني لغيره في الترغيب 2360
[7] الطبراني في الكبير 11462, صححه الألباني لغيره في الترغيب 2360
[8]
صححه الألباني في الإيمان لابن تيمية (ص: 5) صححه
بشواهده
[9]
قال الألباني في " السلسلة
الصحيحة " 3 / 478 : أخرجه ابن نصر في " الصلاة "
( 142 / 2 ) بسند صحيح
[10]
صححه
الألباني في صحيح الترغيب والترهيب وقال رواه أحمد
بإسناد صحيح
1739
[11]
صححه الألباني في حديث رقم : 11 في صحيح الجامع
صحيح وضعيف الجامع الصغير (10/
186)
{ لا
تنبذوا في الظروف : الدباء و المزفت و النقير و
الحنتم انتبذوا فيما رأيتم و اجتنبوا كل مسكر}
[12]
صحيح الترغيب والترهيب 2/ 117
[1]
[ سورة التوبة الآية 129]
[1]البيهقي
, صححه الألباني في الترغيب 3
[1]
رواه أبو داود,
صححه
الألباني في صحيح
الترغيب 598 الشعار هو ما يلي بدن الإنسان من
ثوب وغيره
[2]
رواه الطبراني في الأوسط,
حسنه
الألباني لغيره في صحيح الترغيب 599