قال
صلى الله عليه وسلم
{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً }
فكلما كان الإنسان حسن
الخلق دل ذلك على كمال إيمانه وأن خلقه الحسن هذا نفعه متعدي للآخرين ولذا
كان أجره عظيم كما بينه صلى الله عليه وسلم { إن العبد ليبلغ بحسن خلقه
درجة الصائم القائم } وهذا ثقل في ميزان أعماله يقدمها زاد ليوم الميعاد
قال
صلى الله عليه وسلم { ما من شيء أثقل في ميزان
العبد يوم القيامة من حسن الخلق }
ولكون الأخلاق هي التي ينتج
منها تصرف الإنسان وسلوكه المستنبط من إيمانه فإننا نأتي بالمعايير النبوية
للأخلاق ونأتي بأخلاق من أمرنا أن نقتاد به ونأتي أيضاً بعلاج لمن انجرفت
سلوكه في الانحراف الأخلاقي والعلاج لمن تؤثر عليه انفعالاته فيسرع غضبه
والعلاج لمن يقع في الحسد أو العين