من أصيب
بالأمراض المزمنة والعاهات المستديمة وحمد الله على حاله يجري له أجر عمله
الصالح الذي كان يأتي به قبل معاناته
قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم ’’إن الله يقول إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا
فحمدني على ما ابتليته فأجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيح،، (
[1] )
قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم’’ إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل
مقيما صحيحا ،، ( [2] )
وخاصة
المرء المستقيم قال صلى الله عليه وسلم’’ إن العبد إذا كان على طريقة حسنة
من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى
أطلقه أو أكفته إلي ،، ( [3] )
قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم’’وصب المؤمن كفارة لخطاياه ‘‘([4])
’’قال
رجل من المسلمين يا رسول الله أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها
قال كفارات ،، ( [5] )
المرض
يذهب بخطايا العبد
’’عن أم
العلاء رضي الله عنها قالت عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة
فقال أبشري يا أم العلاء فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب
النار خبث الفضة ،، ( [6] )
المرض
يحط من الخطايا
قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم ’’لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة إلا
حط الله به خطيئته ،، ( [7] )
وفي
رواية قال صلى الله عليه وسلم ’’ إلا حط الله عنه من خطاياه ،، (
[8] )
قال صلى
الله عليه وسلم ’’ حط الله بذلك خطاياه كما تنحط الورقة عن الشجرة ،، (
[9] )
وقال صلى الله عليه وسلم ’’المريض تحات خطاياه كما يتحات ورق الشجر ،،
( [10] )