|
الصفحة الرئيسية | السلوك | الإيمان | الإدمان وعلاجه |
الوقاية من الانحراف الأخلاقي
|
المبحث الثاني
|
|
وبالسكرة وَالْعَمَه فقال { لَعَمْرُكَ إنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ }[ الحجر 72 ] وعدم الرشد فقال { أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ }[ هود 78 ] وطمس الأبصار فقال { لَطَمَسْنَا على أَعْيُنَهُمْ } [ يس 66 ] والفسوق والسوء فقال { إنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ } [ الأنبياء 74 ] والإسراف فقال { بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ } [ الأعراف 81 ] والأجرام فقال { فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ } [ النمل 69 ] والفحش والفساد فقال { أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ } [ العنكبوت 29 ] بل قد ينتهي النظر والمباشرة بالمرء إلى الشرك كما قال { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ} [البقرة 165] وهاهم في أغانيهم الاعتراف الصريح بعبادة المحبوب كما في كلمات أغنية والمغنية تقول لمن تعشقه [ أنا أعبدك ] ولهذا لا يكون عشق الصور إلا من ضعف محبة الله وضعف الإيمان والله تعالى ذكر العشق في القرآن عن امرأة العزيز المشركة وعن قوم لوط المشركين, والعاشق يصير عبداً لمعشوقه منقاد له أسير القلب له
|
|||||||||||||