![]() |
جمع بين الحالات التي يرجى فيها قبول الدعاء |
رجوع![]() |
توضيح لحالات لا شك في قبول دعائها
ذكر الأعداد ثلاثة ليس لحصر الحالات فيها
دعاء الأم
دعوة المسافر حتى يعود العلة فيها أنه يكون في حالة ضعف
الله تعالى يجبر ضعفه بقبول دعائه ولأنه في دعواه يثبت لله قمة ضعفه وعظم
قدرة الله في التصريف في أمره وهذه قمة العبادة
الدعاء مخ العبادة
دعوة الصائم حتى يفطر
دعوة الصائم عند افطاره
العلة في ذلك أن الصائم يضغط على نفسه ويقومها ويهذبها طاعة لله
يبين شدة ضعفه وفقره لله لذلك فالله تعالى يقبل دعوته ويعطيه سؤله
دعوة الرجل لولده لأنه يثبت لله أنه يحتاج الله في تربية ولده وإصلاحه وأن
ينفع ولده وهذه الحاجة التي هي تربية ولده لا يقدر عليها إلا الله لذا فإنه
يسأل الله أن يمده بهذا العون وجلب النفع لولده أو دفع الضر عنه
دعوة الرجل على ولده لأن معنى دعائه على ولده أن هذا الولد قد عق أبوه حتى
أوصله لهذه الحالة أن يستجير بالله
يلجأ إلى الله أن يحميه ويحفظه من هذا الإبن العاق الذي أضر به نفسيا
ومعنويا
ومن الحالات أيضا دعوة المظلوم ولاشك أن الله تعالى يقبل دعوته وينصره وقد
أخذ الله على نفسه العهد بقوله تعالى وعزتي وجلالي لأ نصرنك ولو بعد حين
والله ينصر المظلوم ولو كان كافرا
توضيح أن المرء قد يجمع بين عدة حالات من الحالات التي يرجى فيها قبول
الدعاء
فقد يوافق جمعه لهذه الأمور فعليه أن يستبشر أنه في خير عظيم
فقد يكون مسافرا وصائم في هذه الحالة عندما يسأل لولده حاجه
من وسائل تقوية الإيمان بالله الذي يدفع الإدمان