![]() |
كن أبو محجن ولا تكن الحمار |
رجوع![]() |
الحث على ألا يترك المرء نفسه للإهانة والتوبيخ الذي يتعرض له من الإدمان
والتوضيح بأن المدمن ليس انسان شرير بل عنده خيرات يستطيع أن يوجهها
توجيهاً صحيحاً يخدم بها دينه ومجتمعه وينفع بها الإسلام
توجيهه على أن يترك التعاطي حتى يتمكن من استغلال قدراته في النفع
اشعار المتعاطي بدفاع الدين عنه أمام من يسبه بل وأمر من يسبه بالدعاء له
بالمغفرة والرحمة لترغيبه في سماحة الشريعة
من وسائل إيجاد الدافعية للعلاج
ولهذا يتبين الفرق بين إقامة الحد عليه لتطهيره وبين سبه الذي يعين الشيطان
عليه
الشريعة تثبت للمدمن أنه يحب لله ورسوله الحذر من الأفكار الخاطئة التي
تجعل المرء يتمادى في التعاطي عناداً فيمن يقومه ويهذبه كما كان يحدث من
أبو محجن عندما بين أنه كان يتعاطى عناداً لمن يقيم عليه الحد