صوموا تصح أبدانكم |
رجوع |
أن الصائم يناله من الخير في جسمه وصحته حظ وافر مع عظم الأجر في الآخرة
ففي الصيام صحة للبدن والعقل بالتهيئة للتدبر والفهم وانكسار النفس لله
وفي الصوم غذاء للقلب كما يغذي الطعام الجسم فإن مفتاح الهدى والصحة في جوع
الصيام لأن الأعضاء إذا وهنت لله نور الله القلب وصفى النفس وقوي الجسم
توضيح تأثير الصيام على صحة البدن
الصيام زكاة للجسد لما له من فوئد عظيمة في معالجة الأمراض الناجمة عن فرط
التغذية
فخلال الصيام ينقص استهلاك السكريات وبالتالي فإن
مستوى سكر الدم ينخفض وهذا يجعل الجسم يعتمد على مخزونه من السكر، وتحطيم
الدهون في النسيج الشحمي لتحويلها طاقة لازمة لفعاليات الجسم وهذا بالتالي
ينتج عنه نقص معتدل في وزن الجسم ، ولهذا يعتبر الصيام فائدة
كبيرة لدى زائدي الوزن ، وحتى لمرضى السكري المعتدل غير المعتمدين على
الأنسولين
ومع الصيام ينخفض مستوى الكولسترول في الدم وينخفض نسبة ترسبه على
جدران الشرايين الدموية ، وهذا بدوره يقلل من الجلطات القلبية والدماغية
ويجنب ارتفاع الضغط الدموي. ونقص شحوم الدم يساعد بدوره على التقليل من
حصيات المرارة
والطرق الصفراوية .
الصيام يؤدي إلى نقص
السوائل وهذا يؤدي بدوره لنقص خفيف بضغط الدم يحتمله الشخص العادي ويستفيد
منه من يشكو
ارتفاع الضغط الدموي
الصوم علاج شاف لكثير من أمراض العصر
الهدف من تقديم المادة
إقبال المرء على الصيام وهو محتسب مع أجر الصيام طلب صحة البدن وصحة النفس
لينال أجر العمل بقوله صلى الله عليه وسلم صوموا تصحوا
دواعي تقديم المادة
من وسائل تقوية الإرادة بالصيام
من وسائل التعامل مع المشكلات الصحية