الرؤيا |
رجوع |
الرؤى والأحلام من الأمور التي تشغل الإنسان ولذا لم تتركها الشريعة لأمرها
الغريب فالشريعة وضحت أمرها وأنواعها وكيفية التعامل معها
الرؤى والأحلام من الأمور التي لها شأن في النفس والله تعالى الذي خلق
النفس ويعلم أن الرؤى لها تأثيرها على النفوس فقد أثرت على أمم فغيرت
أحوالهم فتأثيرها ليس فقط على الأشخاص
كل ما له علاقة بالنفس وضحت الشريعة للمرء ما يكون فيه سعادته
فأقسام ما يراه الإنسان في منامه ثلاث
الرؤية وبين الرسول أنها من الله
حديث النفس ليس لها تفسير
من تهاويل الشيطان
الرؤية وضح النبي أن الرؤية الصادقة من الله فالرؤية الصادقة يضرب بها
الملك والرؤية الصادقة تصيب الإنسان
المقصود من التقسيم ليستطيع كل منا أن يحدد ما رآه في منامه إن كان مما
يسعده فيكون من القسم الأول ورؤى من الله
وأما ما يخيفه ويحزنه فهو مما يخوف به الشيطان بني آدم
أو من الأشياء التي اشغل بها الإنسان في يقظته فهو يراها في منامه
الكلام عن الرؤية الصادقة
أنها تسعد الإنسان
أنها من عند الله
كيفية التعامل مع الرؤية الصادقة
أن يحمد الله عليها
الاستبشار بها
أن يحدث بها ولكن يحدث بها من يحبه وألا يحدث بها من لا يحبه
العلة في قصها على من لا يحبه كالحاقد والحاسد أنه قد يؤلها تأويلاً يحزن
والرؤى على رجل طائر أي على تفسير من فسرها على وجه ما فسرت به وعبرت المرة
الأولى
الأمر بتعبير الرؤى على محمل طيب أي خير
الرؤى تقص على عالم أو مصلح أو محب أو ناصح لأنهم إن علموا أن فيها خير
سيبشروه وإن علموا غير ذلك سيكتمون ويوجهونه إلى لخير