عقوبة الزنا

خطورة الزنا بمشاهدة الخليعة

الزنا وضح الله أمره وبين أن له عقوبات في الدنيا وفي الآخرة وعقوبات في الدنيا أعطاها الله للسلطان

من العقوبات الربانية في الدنيا

الزاني ينزع منه إيمانه وقت وقوعه في الزنا

يخرج منه الإيمان فيكون كالظلة فإذا أقلع وتاب رجع

خروج الإيمان من العبد ماذا له بعد ذلك إلا سخط الله

وماذا للمرء بعد بغض الله إلا غضب الخلائق عليه أجمعين

ما ارتكب قوم الزنا إلا سلط الله عليهم عذابه والذي يحل عليه عذاب الله هل عنده نجاة من عذاب الله

وأيضا من أنواع العقاب في الدنيا التي للسلطان أن ينفذها أن يرجم حتى الموت في حالة وصول أمره للسلطان بوضعه في حفرة ثم تطلق عليه الحجارة حتى الموت إذا كان محصنا تزوج ولو ليوم

أما غير المحصن وهو الذي لم يتزوج بعد فهذا يجلد مائة جلدة ويغرب عن بلده عاما 

عذاب الآخرة

يبدأ بعذابه في القبر في الحياة البرزخية حيث يكون في شبه التنور ضيق أسفله به فتحة أعلاه تشتعل النار من تحته فيرتفع مع النار وهو يصرخ حتى يكاد يخرج فإذا النار تخمد فينزل مرة ثانية وهكذا وهذا عذابه في البرزخ

ويوم القيامة يحرم من نظر الله إليه وهذا عذاب لأن نظر الله رحمة  

ثم الحرمان من دخول الجنة وماذا له بعد الحرمان من الجنة إلا النار وفي النار علاوة على عذابه بها منتفخين أشد انتفاخا ورائحتهم كالمراحيض نتنه

ومن شراب أهل النار نهر الغوطة الذي يتكون ماؤه من فروج الزواني يؤذي أهل النار

تزداد العقوبة على الواقع في اللواط أول عذابه الطرد من رحمة الله

الوقوع في اللعن سواء فاعل أو مفعول به

ومن العقوبات له في الدنيا أن الله فوض السلطان أن يقتل الفاعل والمفعول به التحريق بالنار حتى الموت

علاوة على أنواع العذاب التي تشابه ما فعله جبريل عليه السلام بقوم لوط من القائهم من مكان مرتفع والرجم وهم ينزلون حتى الموت كل هذا إذا بلغ أمره للسلطان

الهدف من ذلك أن الذي يخشى الله يجتنب هذه الفاحشة لينال الجنة

يظله الله بظله يوم القيامة

الحث على الابتعاد عن مشاهدة الخليعة التي تثير الشهوات وتولد الديوثة بمشاهدة الوقوع على المحارم