الحذر من التهاون في الصلاة |
رجوع |
الله تعالى عظم شأن الصلاة ففرضها من فوق سبع سماوات ولم يفرضها كباقي
الفرائض التي فرضت علينا فقد تلقاها النبي صلى الله عليه وسلم من الله
مباشرة من فوق سبع سماوات
العاقل الكيس هو الذي يعظم شيء الله تعالى عظم شأنه
الحذر من أن يتهاون انسان بشيء عظم الله شأنه فهذا يبين أن هذا الإنسان في
خطر عظيم
أسباب تهاون الصلاة
النوم فالصلاة خير من النوم
عواقب التهاون في الصلاة والانشغال عنها بأي أمر يقدمه على الصلاة فلا يقدم
الصلاة على الأعمال التي تتعارض معها في الوقت
الساهي واقع في وعيد بالويل
أيضاً الذي يضيع وقت الصلاة أصلا فيصليها في غير وقتها فهذا أيضا توعده
الله بغي لأن الذي يحمله على هذا اتباعه للشهوات التي شغلته عن الصلاة
فهذا في حق من يموت وهذا حاله مع الصلاة دون أن يتوب من ذلك
حث المرء على الانتهاء من هذه الأمور التي توقعه في الوعيد ويسعى للمحافظة
على صلاته محتسبا أجرها ونيل فضائلها أن يكون في أمن وفي ذمة الله وليس
هناك إنسان عاقل في غنى عن هذا الفضل العظيم
النائم عن صلاة الفجر هذه حرم نفسه من هذه الحماية الربانية وقد يكون هذا
الحال عقوبة من الله
حقيقة ينتبه لها
أن المتهاون في الصلاة لا مطمع له في ترك المخدرات لأن التهاون في الصلاة
أعظم خطرا من الوقوع في المخدرات
توجيهه للهدف الذي هو إصلاح سريرته مع الله بالصلاة
تقييم المرء نفسه عندما يجد في نفسه بغض لأهل الطاعة والصلاح أنه في خطر
عظيم