لوط في إصلاح النفوس |
رجوع |
لوط في صلاح النفوس
تؤخذ القصة من المصدر
توضيح أن فعل هذه الفاحشة تجعل نفس صاحبها خبيثة مصرة على ارتكابها كما كان
من قوم لوط
وذلك لأن فاعل هذه الفاحشة واقع في لعن الله
الحث على تركها بتوبة يرجع فيها المرء لله حتى تسمو نفسه ويحفظ نفسه من
العقوبات التي جاءت في حق أصحاب هذه الفاحشة
مثل الرجم , الإلقاء من الأماكن المرتفعة مع الرجم أثناء الرمي
من التعامل مع شخصية خاصة مدمن واقع في لواط
من العواقب للمصر على هذه الفاحشة إبقاء الآثار على الإساءة بهم بعد موتهم
كآية البحر الميت الموجودة إلى الآن
حال أصحاب فاحشة اللواط في الدنيا الوقوع في اللعن الذي يجعلهم على إصرار
في ارتكاب هذه الفاحشة وسعيهم في دعوة الآخرين أن يكونوا على صنيعهم من
خيانة النفس التي عوقبوا بها حتى ظنوا أنها حريات ينبغي للآخرين احترامها
حال أصحاب اللواط بعد الممات تبقى سيرتهم وجعلهم عبرة إلى قيام الساعة لكل
من يخشى الله ويتجرأ على هذه الأفعال
هذه الفاحشة تدل على خبث النفس لأنها تتراجع عن الفطرة السليمة
العقوبة عليها أشد من عقوبة الوقوع في الزنا فما يحدث لهم فهو قليل
وقوع اللعنة لفاعل هذه الفاحشة هي بداية العذاب وليست فقط الإصابة بالأمراض
التي لم تكن في أسلافه كالإيدز وما هو أشر منه أنه النهاية في العقوبات
إلا أن يشعر الواقع بهذه العقوبات الربانية فيرجع إلى الله لطلب الغفران
والعتق من النيران وعند ذلك تكون هذه العقوبات التي أصيب بها هي من الله
بخلاف المصر عليها
تكون هذه العقوبات من باب العذاب سواء الفاعل أو المفعول به
مع مراعة من تعرض لاغتصاب لصغر سنه أو للكثرة عليه فهذا يبين له أنهم عندما
فعل به هذا وهو لا يستطيع الدفاع عن نفسه ربما كان مأجور أما أن يستمر فهذا
يوقعه في الإثم العظيم
المسألة الثانية إن كان حدث له بالإكراه في صغره وهو لا يدرك معناه ثم كبر
وأدرك معناه وجعل له عقدة نفسية في عدم تقبل البشىر