المعايير النفسية مع الجيران |
رجوع |
يعاير المرء نفسه مع جيرانه من خلال معايرة أخلاقه مع جيرانه على النحو
التالي
هل هو محسن إليهم أم مسيء إليهم
هل هو يكرمهم أو يؤذيهم
فهذا هو محور المعيار النفسي من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى
جاره
الإنسان عندما يحسن إلى جاره يشعر من خلال هذا الحديث أنه بلغ الإيمان عنده
عندما يكرم المرء جاره يشعر أيضا أنه بلغ مبلغ عظيم لأنه أصبح ممن يؤمن
بالله واليوم الآخر فأكرم جاره
إن وجد المرء نفسه مكرما محسنا لجاره فالحمد لله الحمد لله على إيمانه
الذي يسيء إلى جاره أو يؤذيه فقد يقع في نفي الإيمان عته
لا إيمان لمن لم يأمن جاره بوائقه
توضيح أن الذي لا يأمن جاره بوائقه يكون واقع في نفي الإيمان عنه فكيف بمن
يؤذي جاره
العبد الذي هو أصلاً صوام قوام لكنه مع ذلك يؤذي جيرانه يدخل النار لأن
الدين المعاملة مع أن هذا الإيذاء قد يكون تلسن بالكلمة فكيف بالذي يؤذي
جاره عندما يدخل ولدهم في دوامة التعاطي
أو يفسد جاره على أمه وأبيه عندما يدخله هذه الدوامة أو على زوجته وأولاده
علاوة على ما يتبع ذلك خسران للتجارة وفساد للعمل وضياع للسمعة وغير ذلك من
الإيذاء العظيم
الهدف أن يؤمن جاره من أن يصل إليه شر منه
الهدف الامتناع عن تعليم الآخرين التعاطي افساد الغير بالمخدرات
الحث على أن يحفظ المرء نفسه من إيذاء الآخرين وخاصة أقرب الناس إليه
جيرانه
كيفية معاجة الشريعة لأذى الجيران
الذي يؤذي جاره قد يوقع نفسه في اللعن بسبب هذا الإيذاء
نعاير أنفسنا مع الانفعالات مع الجار سواء بالإحسان أو بالإيذاء
لا يبلغ الإيمان حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه
الحث على أن يشعر المرء جاره بالأمان منه
لا إيمان لمن لا أمان له فلا بد للجار بالأمان من جاره
الذي يؤذي جيرانه فليتراجع فيحسن إلى جاره ويكرمه ابتغاء مرضاة الله