المعايير النفسية مع مجالس الذكر |
رجوع |
حث المرء على معايرة نفسه أين يكون من مجالس الذكر
توضيح الجزاء من جنس التعامل مع مجالس الذكر
توضيح أن الجزاء من جنس العمل
توضيح أن الذي يلجأ إلى مجالس الذكر يضمه الله بفضله ومنه ورحمته ورضوانه
جزاء الإحسان بالإحسان
الذي يجلس في مجلس الذكر دون إقبال ولكن حياء من الله يستحي منه الله ويضمه
إلى رحمته
المعرض أو التارك لمجالس الذكر يعرض الله عنه أعرض الله عنه أي سخط عليه
حث المرء على أن يكون من الصنف الأول الذي يقبل على مجالس الذكر من أول
وهلة
معرفة أن الجالس للذكر بدون شدة إقبال ولكن بمجاهدة النفس على الجلوس أو
الجلوس حياءً لأي غرض فهذا أيضا فيه الخير
والتحذير من الإعراض عن مجالس الذكر لأنه يوجب سخط الله على صاحبه
كيفية سؤال المرء نفسه من أي نوع هو أمام مجالس الذكر
توضيح إن كان من الصنف الأول الحمد لله ينميه ويزيده ويشكر الله على ذلك
وإن كان من الصنف الثاني فعلى ما هو في خير فليسعى أن يرتقي بنفسه ليكون من
أصحاب الصنف الأول وليس الصنف الثاني لا يبحث عن مجالس الذكر ولا يسعى
إليها ولكن ان وجدها لا يمتنع عنها
وإن كان من الصنف الثالث فلا بد أن يقوم نفسه ويهذبها ليحملها على مجالس
الذكر لتعتادها والحث على أن يسأل الله أن يكون من الصنف الأول
الهدف من معيار المرء نفسه مع مجالس الذكر لينهض بنفسه والفوز برضا الله
والبعد عن سخطه
الحث على تعهد النفس مع هذا المعيار من وقت لآخر
أهمية هذه المجالس التي تحوطها ملائكة الله فتنزل عليها الرحمة
من وسائل تقوية الإيمان بذكر الله