التمتع بالحياة مكافئة التوبة والاستغفار |
رجوع |
وضيح وبيان أن الذي يعقب ذنبه بالاستغفار والتوبة ينال المتاع الحسن
عظم عفو الله ورحمته بعبده الذي يتجرأ عليه بالمعصية بحثاً عن المتعة في
الشهوات والملذات وغيرها من المنكرات كالمخدرات التي لا يجدها
الله تعالى لا يأخذه بمعاصيه ولكن يوجهه إلى الاستغفار والتوبة
يكافئه على استغفاره وتوبته بالمتعة الحقيقية بالمتاع الحسن
الكثير يبحث عن المتعة ويظن أنها في غزة هيروين أو في طرب خمر أو أنها في
لذة حصول أو أنها نشوى في زنى ولواط وغير ذلك من سائر المنكرات
وإذا هو يجد نفسه ينجرف في هذه المنكرات
لا يجد المتعة بل إنه نال الحسران في الدنيا ثم النيران في الآخرة
أما المتاع الحقيقي فهو المتاع
الحسن
الهدف هو تحصيل المتاع الحقيقي الذي يجده عقب التوبة والاستغفار مكافئة
في الدنيا من الله مكافئة لعبده ثم يعقبه متاع في الآخرة في جنات النعيم
من محاور إيجاد الدافعية للتوبة
من وسائل اكتساب مهارات في الحصول على المتاع الحقيقي
من باب الاستبصار بحقيقة نتائج المخدرات
توضيح أن الحسن في المتاع الذي حسنه الله
يجده المرء في الحياة البعيدة عن الزنا واللواط بعيدة عن تأليم النفس عن
هذه المنكرات
يتمتع بالحياة الطيبة السعيدة المليئة بالهناء يقنع بها في طاعة الله
الإنسان بعد أن يحارب الله بالمعاصي ثم يحس قلبه الحنين إلى غفران الله
الحنين للتوبة لا يسوف ولكن مباشرة يستغفر
استغفر مباشرة وتاب وعاد إلى الله ولذا الله يكافئه بالمتاع الحسن