الأخلاص والدنيا |
رجوع |
توضيح وبيان أن الدنيا ملعونة ملعون من فيها إلا ما ابتغي به وجه الله
الأعمال التي يبتغي بها وجه الله هي التي تستحق أن نسرع في تحصيلها وما عدى
ذلك نزهد فيه لأنه مطرود من رحمة الله
كل عمل لا يقصد به وجه الله لا ينفع المرء لأنه عمل ملعون
الهدف من هذا البيان أن يخلص كل إنسان لربه
وليس المقصود من لعن الدنيا أن الإنسان يعيش في خلوة بعيد عن الناس لكن
المقصود أن يزهد المرء في الأعمال التي لا يبتغى بها وجه الله
ولكن المقصود الإقبال على الأعمال التي يبتغى بها وجه الله هذا بالنسبة
للأعمال
أما صاحب الأعمال استثنى من لعن الدنيا وما فيها الذاكر لله ومن والاه
وليس الذكر هو المنحصر فقط في التسبيح والتهليل والتكبير نعم هي أشرف اجناس
الذكر بعد قراءة القرآن