اليقين والدعاء |
رجوع |
ثم يأتي الحث على حسن الظن في الله واللجوء لله في طلب ما يحتاجه
الحث على حسن الظن في الله
التعود للجوء لله في طلب ما يحتاج إليه
أو في طلب المساعدة من الله ومعريف أن الطلب من الله وهو الدعاء هو قمة
العبادة
والحث على احسان الظن في الله ليكون الطلب من الله
من خلال اليقين بأن الله سيصلح النفسه ويصرف الأمور على أحسن الأحوال
توضيح أن اللجوء لله بيقين يصرف عن الإنسان هول الشدة
وكما كان من إبراهيم عليه السلام في طلبه الولد وهو على يقين أن الله تعالى
هو الذي يعطي الولد فأعطاه الله رغم أنه يعلم أن زوجته عاقر لكن ثقته
ويقينه بالله جعلته يلجأ لله فكان الله عند ظنه فأعطاه الولد وكذا زكريا
والحذر لمن ابتلى من الشكوى للبشر والتسخط والضجر وعدم الرضا بالقضاء
والقدر والحث على الطلب من الله بيقين فهو سبحانه الذي يعطي الولد ولو بعد
سنوات طويلة
حث الواقع في المعاصي أو الإدمان على طلب صلاح النفس من الله بيقين
والحذير من جعل الإدمان والمعصية عائقاً أو سداً يمنعه من اللجوء لله
كما حدث من أحد الثلاثة أصحاب الغار وقصته في يقينه أن الله تعالى سيرفع
عنه الشدة ولم يجعل معصيته عائق في اللجوء لله
وكذا يونس عليه السلام وهو في شدته في بطن الحوت كان يقينه في الله أن الله
سيخرجه من شدته فوجد الله عند ظنه ولم يجعل ذنبه وهو الخروج من قومه دون
إذن الله لم يجعله عائق يحول بينه وبين اللجوء لله