المتعاطي يشعر بأنه بمفرده وفاقد الثقة في كل من حوله علاوة على ضعف إيمانه
فنحثه على أهمية تحسين ظنه في الله وأنه سيعطيه سؤله ويصلح أحواله ويجلب له
النفع ويدفع عنه الضر ويحفظه وقت الشدة وهو كفيله إن وقع في مسألة وحثه على
أن يبين لله أن الله ربه المدبر لأمره المصرف لقلبه ليكون بهذا اليقين ظنه
بالله فيكون الله عند ظنه وتحذيره من الظن في المديات وترك الظن في الله
خاصة عند الحاجة وما يتبع ذلك من الحرمان من الدعم الرباني