المعايير النفسية مع القرآن |
رجوع |
بعد توضيح فضل الصلاة في تبديل السيئات حسنات نأتي بأعظم ما يصلح النفس وهو
كتاب الله في المعيار النفسي مع قراءة القرآن من خلال توضيح فضل المؤمن
الذي يقرأ القرآن لترغيبه أن يكون منهم عندما نبين له أن الناس تستشعر
رائحة هذا الصنف من الناس
وأن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته
وفضل أن هذا القرآن يكون ظل له يوم القيامة وشفيع له وتحذيره من اللذين لا
يقرأون القرآن
وكل هذا من خلال جعله يعير نفسه مع من يكون مع ترغيبه في قراءة القرآن وإن
وجد مشقة ومعاناة في القراءة ففضله أكثر
وهذا من باب تقوية الإيمان وإصلاح النفس بالقرآن ليكون أمامه وإمامه لجنات
النعيم وربيع قلبه ونور صدره