صوموا تصح أنفسكم |
رجوع |
الصيام زكاة النفس ففي جوع الجسم صفاء القلب وإنقاذ البصيرة لأن الشبع يورث
البلادة ويعمي القلب ويكثر الشجار فيتبلّد الذهن
توضيح تأثير الصيام على صحة النفس
الصيام ينمي الإخلاص للخالق سبحانه وتعالى، فهو سرٌ بين العبد وربه لا رقيب
على تنفيذه إلا ضميره ورغبته الصادقة في رضاء الله سبحانه، وعند الجوع يزول
البطر وتنكسر حدة الشهوات وإن البطر والأشر هما مبدأ الطغيان والغفلة عن
الله، فلا تنكسر النفس ولا تذل كما تذل بالجوع، فعنده تسكن لربها وتخشع له.
وهذه أمور كلها تخفف من توتر الجهاز العصبي وتهدئه. والجوع يساعد الصائم
على السيطرة على نفسه. ويدعم الجوع في كسر حدة الشهوات، ويستحضر مراقبة
الله ويستشعر أنه في عبادة لله، مما يصرفه عن التفكير بالمعاصي والفواحش.
الهدف من تقديم المادة
تعويد المرء على الصيام فيؤدي به إلى صفاء الذهن وتقوية الإرادة في مخالفة
النفس هواها طاعة لمولاها ويروض النفس على الصبر والذي هو نصف الإيمان
الصوم نصف الصبر
تعويد المرء على الصيام فيؤدي به إلى الشعور بالطمأنينة
والراحة النفسية والفكرية والابتعاد عما يعكر صفو الصيام من محرمات ومنغصات
تعويد المرء على الصيام ليجد الآثار والفوائد النفسية التي يجنيها الصائم
لما لها مردودها الإيجابي في حسن سير الوظائف العضوية لكل أجهزة البدن
نظراً للعلاقة الوثيقة بين الاطمئنان النفسي وصحة الجسد عموماً
دواعي تقديم المادة
من وسائل تقوية الإرادة بالصيام
من وسائل التعامل مع المشكلات النفسية