المعايير النفسية مع الأخلاق |
رجوع |
توضح الأسوة الحسنة التي أمرنا بالاقتداء بها
توضيح أن من أمرنا بالاقتداء بأخلاقه أشاد الله به وبين أنه على خلق عظيم
وعائشة رضي الله عنها قالت كان خلقه القرآن
ولذا كان هو المعيار الذي به نعاير أنفسنا
فهناك معايير إجمالية , معايير تفصيلية
أن يعاير المرء نفسه مع حبه لأخيه هل يحب له ما يحب لنفسه
الإنسان يحب لنفسه دخول الجنة فهل يحب لإخوانه دخول الجنة
الإنسان يحب لنفسه النجاة من النار فهل يحب لإخوانه النجاة من النار
وعذابها
الإنسان يحب لنفسه الصلاح والفلاح فهل يحب لإخوانه ذلك
الإنسان يحب لنفسه البعد عن صحبة السوء فهل يحب لإخوانه البعد عن السوء
الإنسان يحب لنفسه أن يكون في عافية من المخدرات فهل يحب لإخوانه أن يكونوا
في عافية من المخدرات وسائر المنكرات
فإن كنت تحب لأخيك ما تحب لنفسك فأنت في خير ونعمة وعلى خلق حسن
إن كان يحب لنفسه هذه الأمور ولا يحبها لإخوانه فليحذر هذا وليعدل مساره في
الأخلاق لأن ذلك يدل على ضعف الإيمان فإن الإيمان مرتبط بالأخلاق كلما كان
المرء إيمانه قوي دل ذلك على حسن خلق وكلما ضعف إيمانه دل على أنه ليس على
الجادة في الخلق فليسعى لتحسين أخلاقه لتقوية إيمانه
عند معايرة الإنسان أخلاقه في الأمور التي يحبها فهل يحب لأخيه ما يحب
لنفسه يكون هذا في خير
الحذر من الوقوع في المعصية ويظن أنها محبة كالذي يحب المردان أو المخدر
فهذه ليست محبة هذه آثام
المحبة التي يحبها لنفسه ويحبها لغيره هي محبة في الخير فالخير هو المربط
يعير المرء نفسه عندما يتعرض لانفعالات غضبية من الآخرين هل هو يجبح جماح
نفسه ويكظم غيظه أم يسير وراء غضبه
يعير مع إساءة الآخرين يعفو عن الناس أم يريد أن ينتقم لنفسه هل يقابل
الإساءة بالحسنى
عندما يجد نفسه من اللذين يتبعون الإساءة بالحسنى فهو على درجة عالية من
الأخلاق عندما يقابل الإساءة بالعفو فهو من العافين عن الناس
يكون مع الآخرين على نفسه فيعفو وخاصة مع الجار
عندما لا تظلم الآخرين فأنت تتحلى بخلق حسن
عندما تعطي جارك فأنت كريم تتحلى بالأخلاق الحسنة
كيفية معيار الإنسان نفسه هو أن كان مع الآخرين على نفسه فهو يتحلى
بالأخلاق الحسنة
قس خلق خلق على هذا فإن كنت في الخلق أنت مع نفسك على الآخرين فأنت تحتاج
أن تهذب هذا الخلق وقومه لأنه ليس من الأخلاق الحسنة