الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
العمرة

العمرة للرجل المسافر بري بالسيارة

 

العمرة للرجل المسافر بري بالسيارة

العمرة للرجل المسافر جوي بالطائرة

العمرة للمرأة المسافرة بري بالسيارة

العمرة للمرأة المسافرة جوي بالطائرة

أعذار النساء

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

ما يفعله مريد العمرة منذ خروجه من بيته وحتى ينتهي من أعمال العمرة إذا كان يذهب براً بالسيارة

1- يستحب لمن أراد الإحرام بالعمرة أن يتنظف بإزالة شعر عانته وشعر إبطيه والأخذ من شاربه وأظفاره ، لئلا يحتاج إلى أخذ ذلك بعد الإحرام فيكون محظور عليه

2- له أن يتنظف في بيته قبل الشروع في السفر وله أن يتنظف في الميقات

3- عندما يركب السيارة التي يسافر بها يأتي بدعاء الركوب ودعاء السفر

4- عندما يصل الميقات إن ذهب لزيارة المدينة قبل الذهاب إلى مكة يكون الميقات بعد خروجه من المدينة متجهاً إلى مكة هو ذو الحليفة وهو ما يسمى آبار علي ويكون قبل مكة 420 كيلو شمال مكة وهو أبعد المواقيت عن مكة

وإن اتجه إلى مكة مباشرة فإن الميقات يكون قرن المنازل وهو ما يسمى السيل الكبير وهو قبل مكة 78 كيلو من جهة الشرق الجنوبي لمكة

والمواقيت بها كافة الخدمات ففيها كل ما يحتاجه مريد الإحرام من بيع لملابس الإحرام حتى يستطيع من يريد الإحرام أن يشتري ما يريده وفيها المغاسل والمسجد

5- المشروع إذا وصل إلى الميقات أن يتجرد من ثيابه إذا دخل الغاسل ويغتسل كما يغتسل للجنابة

لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم {تجرد من المخيط عند الإحرام واغتسل }

الاغتسال عند الإحرام سنة في حق الرجال

6- يتطيب بأطيب ما يجد من دهن عود أو غيره في رأسه ولحيته ، ولا يضره بقاء ذلك بعد الإحرام لقول عائشة رضي الله عنها: {كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد ثم أرى وبيص المسك في رأسه ولحيته بعد ذلك}

7- بعد الاغتسال والتطيب يلبس ثياب الإحرام ، كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم {وليحرم أحدكم في ازار ورداء ونعلين}

8- يصلي الفريضة إن كان في وقت فريضة وإلا صلى ركعتين ينوي بهما سنة الوضوء

9- إذا فرغ من الصلاة أحرم سواء في المسجد أو وهو يمشي أو عندما يركب سيارته

صفة الإحرام

وصفة الإحرام أن يعقده على نفسه بالنية ويلفظ بها فيقول: لبيك اللهم عمرة

الأشتراط

10- له أن يشترط عند الإحرام فيقول عند عقده: {اللهم إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني } أي منعني مانع عن إتمام نسكي من مرض أو تأخر أو غيرهما فإني أحل من إحرامي , لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ضباعة بنت الزبير حين أرادت الإحرام وهي مريضة أن تشترط وقال: {إن لك على ربك ما استثنيت } فمتى اشترط وحصل له ما يمنعه من إتمام نسكه فإنه يحل ولا شيء عليه

التلبية

11- يلبي فيقول لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك يرفع الرجل صوته بذلك

وينبغي للمحرم أن يكثر من التلبية خصوصاً عند تغير الأحوال والأزمان مثل أن يعلو مرتفعاً ، أو ينزل منخفضاً ، أو يقبل الليل أو النهار ، وأن يسأل الله بعدها رضوانه والجنة ، ويستعيذ برحمته من النار

والتلبية مشروعة في العمرة من الإحرام إلى أن يبتدئ بالطواف

الوصول إلى مكة

12- عندما يصل إلى مكة يدخل المسجد الحرام ويفعل ما يفعله عند دخوله أي مسجد , يقدم رجله اليمنى ويقول { بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم اللهم افتح لي أبواب رحمتك }

الطواف

الطهارة شرط للطواف

13- يستحب إذا رأى البيت أي الكعبة أن يرفع يديه ويكبر ويدعو فيقول اللهم أنت السلام ومنك السلام حينا ربنا بالسلام

فإذا وصل إلى الكعبة قطع التلبية قبل أن يشرع في الطواف ، ثم يقصد الحجر الأسود

استلام الحجر

14- يشرع في الطواف ويكون طاهرا وفي ثياب طاهرة للطواف وذلك لأن الطهارة من الحدث والنجاسة شرائط لصحة الطواف

15- يبدأ الطواف بالحجر الأسود فيستلمه إن استطاع ويقبله

ومعنى استلمه أي مسحه بيده , فإن لم يتيسر تقبيله قبل يده إن استلمه بها ، فإن لم يتيسر استلامه بيده فإنه يستقبل الحجر بيده إشارة ولا يقبلها ، والأفضل ألا يزاحم فيؤذي الناس ويتأذى بهم لما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعمر:{يا عمر ، إنك رجل قوي لا تزاحم على الحجر فتؤذي الضعيف ، إن وجدت خلوة فاستلمه وإلا فاستقبله وهلل وكبر}

16- يقول عند استلام الحجر: بسم الله والله أكبر

17- يجعل البيت عن يساره ، فيبدأ من الركن الذي فيه الحجر الأسود وهو قبلة أهل خراسان فيستلمه ثم يأخذ على يمين نفسه ويجعل البيت على يساره فإذا انتهى إلى الركن الثاني وهو العراقي لم يستلمه فإذا مر بالركن الثالث وهو الشامي لم يستلمه أيضا , فلم يستلم الركنين اللذين يليان الحجر لأن البيت لم يتم على قواعد إبراهيم فلم يسن استلامهما فإذا بلغ الركن اليماني استلمه من غير تقبيل ، فإن لم يتيسر فلا يزاحم عليه ويقول بينه وبين الحجر الأسود: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة

ويكون الطواف من وراء الحجر لأن الحجر من البيت

الطواف يكون من وراء الحِجر لأن الحِجر من البيت

أنما كان كذلك لأن الله تعالى أمر بالطواف بالبيت جميعه بقوله وليطوفوا بالبيت العتيق والحجر منه , قالت عائشة {كنت أحب أن أدخل البيت فأصلي فيه فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأدخلني الحجر وقال صلي في الحجر إن أردت دخول البيت فإنما هو قطعة من البيت}

18- كلما مر بالحجر الأسود استلمه وكبر

19- يقول في بقية طوافه ما أحب من ذكر ودعاء وقراءة القرآن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {فإنما جعل الطواف بالبيت وبالصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله}

20- ينبغي للرجل أول ما يقدم للطواف أن يفعل شيئين:

أحدهما: الاضطباع من ابتداء الطواف إلى انتهائه ، وصفة الاضطباع أن يجعل وسط ردائه داخل إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر ، فإذا فرغ من الطواف أعاد رداءه إلى حالته قبل الطواف , لأن الاضطباع محله الطواف فقط

الثاني: الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى فقط ، والرمل إسراع المشي مع مقاربة الخطوات ، وأما الأشواط الأربعة الباقية فليس فيها رمل وإنما يمشي كعادته

21- إن شك في عدد الطواف بنى على اليقين

لأنها عبادة فمتى شك فيها وهو فيها بنى على اليقين وإن أخبره ثقة ممن يطوف معه بعدد طوافه رجع إليه

وإن شك في ذلك بعد فراغه من الطواف لم يلتفت إليه

ركعتي الطواف

22- إذا أتم الطواف سبعة أشواط تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً} ثم صلى ركعتين خلفه يقرأ في الأولى بعد الفاتحة: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وفي الثانية:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} بعد الفاتحة

وحيث ركعهما ومهما قرأ فيهما جاز

ولا بأس أن يصليهما بدون سترة ويمر بين يديه الطائفون من الرجال والنساء فإن النبي صلى الله عليه وسلم صلاهما والطواف بين يديه ليس بينهما شيء

فإذا فرغ من صلاة الركعتين رجع إلى الحجر الأسود فاستلمه إن تيسر له

زمزم

وتشرب من ماء زمزم وتفيض على نفسها منه

ومائها الآن متوفر في البرادات في كل أنحاء الحرم

السعي بين الصفا والمروة

الدنو من الصفا والدعاء عند الرقي عليه

23- يخرج إلى المسعى فإذا دنا من الصفا قرأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّه} ثم يرقى على الصفا ويسعى لرؤية الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه فيحمد الله ويدعو ما شاء أن يدعو , وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم هنا: {لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير , لا إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده } يكرر ذلك ثلاث مرات ويدعو بين ذلك

وما دعا به فجائز فليس في الدعاء شيء مؤقت

النزول من المروة

24- ينزل من الصفا إلى المروة ماشياً ، فإذا بلغ العلم الأخضر ركض ركضاً شديداً بقدر ما يستطيع ولا يؤذي ، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم {أنه كان يسعى حتى ترى ركبتاه من شدة السعي يدور به إزاره } وفي لفظ { وأن مئزره ليدور من شدة السعي}

وليس ذلك بواجب ولا شيء على تاركه

فإذا بلغ العلم الأخضر الثاني مشى كعادته حتى يصل إلى المروة

25- إذا وصل إلى المروة يرقى عليها ، ويستقبل القبلة ويرفع يديه ويقول ما قاله على الصفا

26- ينزل من المروة إلى الصفا فيمشي في موضع مشيه ، ويسعى في موضع سعيه ، فإذا وصل الصفا فعل كما فعل أول مرة ، وهكذا المروة حتى يكمل سبعة أشواط ، ذهابه من الصفا إلى المروة شوط ، ورجوعه من المروة إلى الصفا شوط آخر

27- يقول في سعيه ما أحب من ذكر ودعاء وقراءة

الترتيب شرط في السعي وهو أن يبدأ بالصفا

فإن بدأ بالمروة لم يعتد بذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بالصفا وقال نبدأ بما بدأ الله به

التقصير

28- بعد أن أتم سعيه سبعة أشواط حلق أو قصر من شعر رأسه والتقصير يعم به جميع جهات الرأس

والحلق أفضل من التقصير , لأن النبي صلى الله عليه وسلم {دعا للمحلقين ثلاثاً وللمقصرين مرة}

وبهذه الأعمال تمت العمرة فتكون العمرة: الإحرام ، والطواف ، والسعي ، والحلق أو التقصير

29- بعد ذلك يحل منها إحلالاً كاملاً ويفعل ما كان يفعله قبل الإحرام بالعمرة

30- يركب سيارته ويعود إلى بلده بعد أن يتسوق إن أراد وليس عليه طواف وداع