ً هذا استدراك لمن مات له أحد والديه أو كلاهما وهو
لهما عاق
من مات والداه أو أحدهما وقد قصر ببرهما في حياتهما
وندم على ما فرط وخاف من عاقبة العقوق ، فليعلم أن باب الإحسان
بهما مفتوح وبإمكانه أن يدرك شيئا ولو قليلا من البر بعد موتهما
لعل الله تعالى أن يعفو عنه ويرضى عنه والديه ، من ذلك الدعاء لهما
بالمغفرة والرحمة والصدقة عنهما وصلة
الرحم التي لا توصل إلا بهما ، وإكرام أصدقائهما وإنفاذ عهدهما ،
فإن هذه الأعمال مما يفرح به الوالدان بعد موتهما لتخفيف ما عليهما
من سيئات وزيادة في الحسنات
[84]
[83]
ابن حبان موارد الظمأن 409 , حسنه الألباني في صحيح
الترغيب 2492
{إن العبد ليموت والداه أو أحدهما وإنه لهما لعاق فلا يزال
يدعو لهما ويستغفر لهما حتى يكتبه الله باراً}
الألباني في المشكاة 4942 قال فيه متهمان , عزاه التبريزي
لشعب الإيمان