5 - لحم طيور

{وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ(21)} الواقعة

* أكل الطير ناعم

قال صلى الله عليه و سلم عن الكوثر:

{ فيه طير أعناقها كأعناق الجزر ( البعير )

إن هذه لناعمة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكلتها أنعم منها}[91]

{قال أبو بكر يا رسول الله إن هذه لطير ناعمة فقال أكلتها أنعم منها قالها ثلاثا وإني لأرجو أن تكون ممن يأكل منها}[92]

* الطير يأتي مشوياً بين يدي مشتهيه

{أن الرجل من أهل الجنة ليشتهي الطير من طيور الجنة فيقع في يده منفلقا نضجا} [93]

أي يجيء مشويا بين يديك

إن الرجل ليشتهي الطير في الجنة فيجيء مثل البُختيّ حتى يقع على خوانه ( مائدته )لم يصبه دخان ولم تمسه نار فيأكل منه حتى يشبع ثم يطير

* لذة الطعام في أخره كما في أوله

قال صلى الله عليه وسلم عن أسفل أهل الجنة منزلة من في يد كل واحد من خدمه صحفتان :

{واحدة من ذهب والأخرى من فضة في كل واحدة لون ليس في الأخرى مثله يأكل من آخرها مثل ما يأكل من أولها يجد لآخرها من الطيب واللذة مثل الذي يجد لأولها }[94]

ليأخذن أحدكم اللقمة فيجعلهـا في فيه ثم يخطر على باله طعام آخر فيتحول الطعام الذي في فيه على الذي اشتهى

* الرجل يعطى قوة مائة من الرجال في الأكل والشرب

{ والذي نفس محمد بيده إن أحدهم ليعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب }[95]

* أكل أهل الجنة وشرابهم يسير عرق كريح المسك

{أقبل رجل من اليهود يقال له ثعلبة بن الحارث فقال السلام عليك يا محمد فقال وعليكم فقال له اليهودي تزعم أن في الجنة طعاما وشرابا وأزواجا فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم تؤمن بشجرة المسك قال نعم قال وتجدها في كتابكم قال نعم قال فإن البول والجنابة عرق يسيل من تحت ذوائبهم إلى أقدامهم مسك}[96]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{يأكل أهل الجنة ويشربون ولا يمتخطون ولا يتغوطون ولا يبولون طعامهم ذلك جشاء كريح المسك }[97]

طعام أهل الجنة وشرابهم لا فضلات له إنما يرشح من أجسامهم بقدرة الله عز وجل مخلفاً رائحة مُمسكة وهذا دليل الكمال والاكتمال في طعام أهل الجنة وشرابهم

 

---