2 - الأبواب

* أبواب الجنة ثمانية

قال النبي صلى الله عليه وسلم :

{ في الجنة ثمانية أبواب }[11]

* الباب الأيمن خاص بأمة محمد وباقي الأبواب يشاركون فيها الناس

{يا محمد أدخل من لا حساب عليه من أمتك من الباب الأيمن وهم

شركاء الناس في الأبواب الأخر}[12]

{لكل أهل عمل باب من أبواب الجنة يدعون بذلك العمل}[13]

{ إن في الجنة لبابا يدعى الريان يدعى له الصائمون فمن كان من الصائمين دخله ومن دخله لم يظمأ أبدا }[14]

{لا يدخل معهم أحد غيرهم يقال أين الصائمون فيدخلون منه فإذا دخل آخرهم أغلق فلم يدخل منه أحد}[15]

قال صلى الله عليه وسلم :

{إذا كان يوم القيامة دعي الإنسان بأكثر عمله , فإن كانت الصلاة أفضل دعي بها , وإن كان صيامه أفضل دعي به وإن كان الجهاد أفضل دعي به ثم يأتي باباً من أبواب الجنة يقال له الريان يدعى منه الصائمون}[16]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله تعالى دعي من أبواب الجنة وللجنة أبواب فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان" فقال أبو بكر رضي الله تعالى عنه يا رسول الله ما على أحد من ضرورة دعي من أيها دعي فهل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم نعم وأرجو أن تكون منهم} [17]

* مصارع الجنة 

( عضادتي الباب ، قوائم الابواب )

المسافة بين مصارع الجنة

{ أن مصراعين من مصاريع الجنة بينهما مسيرة أربعين سنة }[18]


[11] البخاري 3257

[12] البخاري 4712 ,  مسلم 3/6

[13] المسند 2/449 المجمع 10/ 398 رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عمر وقد وثقه جماعة

[14] الترمذي 765 قال هذا حديث حسن صحيح غريب , حسنه الألباني في الصحيح 4241

[15] مسلم 1152 ,  البخاري 1896

[16] البزار 3474 , المجمع 10/399  حسن إسناده

[17] المسند 2/268 صحح إسناده أحمد شاكر 7621 , البخاري 1897

[18] مسلم 2967 عن عتبة بن غزوان رضي الله عنه3 - الدرج

 

ماذا أفعل في هذه الأمور

الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة

 الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة



نسأل الله أن يحفَظَ بلادَ المسلمين من كلِّ سوء وأن يعيذَنا من الشرّ والفساد وأن يمنحَنا الاستقامة والثباتَ على الحقّ وأن يعيذنا من زوال نعمته ومن تحوُّل عافيته ومن فُجاءة نقمته وأن يهديَ ضالّ المسلمين ويبصِّر جاهلَهم ويوقِظ غافلهم ويدلَّهم على الخير والهدى إنّه على كل شيء قدير  نسأل الله أن يرفعَ البلاء عن أمّة الإسلام وأن يرزقَهم العودةَ إلى شرع الله ليُخلِّصوا أنفسَهم من هذه الأباطيل والضلالات إنّه لا مخلِّصَ لهم من المخدرات وسائر المنكرات إلاّ رجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله  فعليها تنصلح القلوب وتجد الهداية من علام الغيوب وتجد السعادة بزوال الكروب