|
||
|
مخلدون ,كأهم لؤلؤ مكنون , وكأنهم لؤلؤ منثور { يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ(17) } الواقعة مخلدون على صفة واحدة لا يكبرون عنها ولا يشيبون ولا يتغيرون غلمان لا يموتون , منعمون على سن واحدة أنشأهم الله لأهل الجنة يطوفون عليهم كما شاءوا من غير ولادة { وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ(24) } الطور هم غلمان خلقوا للجنة كأنهن اللؤلؤ الرطب في بياضهم وصفائهم وفي اكتمال خلقتهم وأخلاقهم { وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنثُورًا (19)} الإنسان إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا إذا رأيتهم في انتشارهم في قضاء حوائج السادة وكثرتهم وصباحة وجوههم وحسن ألوانهم وثيابهم وحليهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ولا يكون في التشبيه أحسن من هذا ولا في المنظر أحسن من اللؤلؤ المنثور على المكان الحسن أي ظننتهم من حسنهم وكثرتهم وصفاء ألوانهم: لؤلؤا مفرقا في المجلس , واللؤلؤ إذا نثر على بساط ما كان أحسن منه منظوما
|
ماذا أفعل في هذه الأمور
|
|