أواني الجنة

آنية للمأكل وآنية للمشرب

1 - آنية الأكل

صحاف , أواني

* صحاف ذهب وفضة

{ يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ َ(71) }  الزخرف

صحاف جمع صحفة وهي كالقصعة

يطاف عليهم بصحاف من ذهب لهم في الجنة أطعمة يطاف بها عليهم في صحاف من ذهب

قال صلى الله عليه وسلم:

{ أسفل أهل الجنة أجمعين درجة لمن يقوم على رأسه عشرة آلاف خادم بيد كل واحد صحفتان واحدة من ذهب والأخرى من فضة في كل واحدة لون ليس في الأخرى مثله }[1]

* أواني ذهب وفضة

{ آنيتهم فيها الذهب}[2]

وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ (15)} الإنسان 

يطوف عليهم الخدم بأواني الطعام وهي من فضة

2 - آنية الشرب

* أكواب , أباريق , كؤوس

{ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ(17)بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ(18) } الواقعة

الأكواب هي الكيزان التي لا خراطيم لها ولا آذان , والأباريق التي جمعت الوصفين , لها خراطيم ولها آذان , والكؤوس الهنابات

* أكواب فضة لكنها شفافة تظهر ما بداخلها كالزجاج

{ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ(15)قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا(16)} الإنسان

من فضة يرى باطنها من ظاهرها كالزجاج

* أكواب ذهب

{ يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ (71) }  الزخرف

وذكر الذهب في الصحاف واستغنى به عن الإعادة في الأكواب

* كؤوس الجنة بيضاء

{ يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ(45)بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ(46)لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ(47) } الصافات

الخمر والكؤوس بيضاء لذة للشاربين


[1] المجمع 10/401 رواه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات , الزهد لابن المبارك , ابن أبي الدنيا في صفة الجنة 10/541 , ضعفه الألباني في الترغيب 2188 , حسنه محققوا الترغيب 5456

[2] البخاري 3327 ,  مسلم 2834 

 

 

ماذا أفعل في هذه الأمور

الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة

 الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة



نسأل الله أن يحفَظَ بلادَ المسلمين من كلِّ سوء وأن يعيذَنا من الشرّ والفساد وأن يمنحَنا الاستقامة والثباتَ على الحقّ وأن يعيذنا من زوال نعمته ومن تحوُّل عافيته ومن فُجاءة نقمته وأن يهديَ ضالّ المسلمين ويبصِّر جاهلَهم ويوقِظ غافلهم ويدلَّهم على الخير والهدى إنّه على كل شيء قدير  نسأل الله أن يرفعَ البلاء عن أمّة الإسلام وأن يرزقَهم العودةَ إلى شرع الله ليُخلِّصوا أنفسَهم من هذه الأباطيل والضلالات إنّه لا مخلِّصَ لهم من المخدرات وسائر المنكرات إلاّ رجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله  فعليها تنصلح القلوب وتجد الهداية من علام الغيوب وتجد السعادة بزوال الكروب