الإتيان بالأمور التي تنال المرأة بفضلها جنة الآخرة

لا تغضب زوجها ولا تغضب منه , كسب رضا الزوج , طاعته غايتها

1-  المرأة لا تغضب من زوجها ولا تغضبه ولو أساء إليها لتكون من أهل الجنة

المرأة عليها أن تعلم أن الرجل إنسان قد يغضب أو قد يكون غضوب وقد يعاملها بعصبية فيسيء إليها وليس بذنب منها , مما قد يغضبها , ماذا عليها أن تفعل ؟ أتنجرف وراء غضبها ؟ أتتركه غضبان عليها ويمر في حياتها وقت ليس فيه سعادة زوجية ؟

الشريعة بينت للمرأة العلاج الذي لا يبلغ بالمرأة أن تفقد شيء من سعادتها بل يبلغها دخولها الجنة , وهو من أبسط ما يكون عند المرأة السمحة , إنها تأخذ بيده وتمسكها في يدها وتقول له لن أنام حتى ترضى

قال النبي صلى الله عليه وسلم

{ ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى}[117]

فالمرأة التي تريد السعادة في حياتها مع زوجها تزيل بحنانها ودُعابها غضب زوجها وغضبها إذا وقعت فيه لتنال بذلك الجنة


[117] الطبراني في الصغير 1/46 , حسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب 1941

 

ماذا أفعل في هذه الأمور

الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة

 الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة



نسأل الله أن يحفَظَ بلادَ المسلمين من كلِّ سوء وأن يعيذَنا من الشرّ والفساد وأن يمنحَنا الاستقامة والثباتَ على الحقّ وأن يعيذنا من زوال نعمته ومن تحوُّل عافيته ومن فُجاءة نقمته وأن يهديَ ضالّ المسلمين ويبصِّر جاهلَهم ويوقِظ غافلهم ويدلَّهم على الخير والهدى إنّه على كل شيء قدير  نسأل الله أن يرفعَ البلاء عن أمّة الإسلام وأن يرزقَهم العودةَ إلى شرع الله ليُخلِّصوا أنفسَهم من هذه الأباطيل والضلالات إنّه لا مخلِّصَ لهم من المخدرات وسائر المنكرات إلاّ رجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله  فعليها تنصلح القلوب وتجد الهداية من علام الغيوب وتجد السعادة بزوال الكروب