4- المرأة عليها ألا تعتمد على محاسنها مهما كان فيها بل تتودد لزوجها بالمحبة

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال

{يا رسول الله إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب ومال إلا أنها لا تلد أفأتزوجها فنهاه ثم أتاه الثانية فقال له مثل ذلك ثم أتاه الثالثة فقال له تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم}[111]

المرأة عليها أن تعلم أنها مهما بلغت من الحسن والجمال والمال والحسب فإن عليها أن تكون ودودة كثيرة المحبة للزوج لحث الشريعة على ذلك لأن المحبة سعادة ونعيم للرجل

فالمرأة تتودد لزوجها لتكون له محصلة السعادة والنعيم بأولادها ومحبتها

وإن كانت ممن لم ترزق بأولاد ولكنها ديّنة فإنها تكون عاقلة ترضى بما أذن به الله وتفوض أمرها لله وتستسلم لقضائه وقدره وتعلم أنه ليس بإرادتها ولا بإرادة زوجها إن كان هو الذي لا ينجب , أما ما يكون لها فيه أرادة بمشيئة الله فهي تستطيع تقديمه لزوجها كالسعادة التي تأتي بودها ومحبتها له


[111] أبو داود 2050, الحاكم 2/162 وصححه , صححه الألباني في صحيح الترغيب 1921

 

ماذا أفعل في هذه الأمور

الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة

 الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة



نسأل الله أن يحفَظَ بلادَ المسلمين من كلِّ سوء وأن يعيذَنا من الشرّ والفساد وأن يمنحَنا الاستقامة والثباتَ على الحقّ وأن يعيذنا من زوال نعمته ومن تحوُّل عافيته ومن فُجاءة نقمته وأن يهديَ ضالّ المسلمين ويبصِّر جاهلَهم ويوقِظ غافلهم ويدلَّهم على الخير والهدى إنّه على كل شيء قدير  نسأل الله أن يرفعَ البلاء عن أمّة الإسلام وأن يرزقَهم العودةَ إلى شرع الله ليُخلِّصوا أنفسَهم من هذه الأباطيل والضلالات إنّه لا مخلِّصَ لهم من المخدرات وسائر المنكرات إلاّ رجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله  فعليها تنصلح القلوب وتجد الهداية من علام الغيوب وتجد السعادة بزوال الكروب