الإتيان بالأمور التي تنال المرأة بفضلها نعيم وسعادة الدنيا

1- المرأة عليها أن تسعى في كسب صفات السعادة لتكون متعة زوجها

المرأة الصالحة تسعى دائماً لتكون هي متعة لزوجها في الدنيا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

{ ليس من متاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة }[105]

فالمرأة عليها أن تبذل كل جهدها لتكون هي سعادة زوجها وهذا من أسهل ما يكون عليها عندما تحافظ على حسنها الظاهر ومع انتعاشها هي بمظهرها تسره أيضاً إذا نظرا إليها

وعند اشتغالها بطاعة الله وتقواه تزداد أخلاقها حسناً معه ويكون كل همها طاعته لأنها تعلم أن طاعة الزوج من طاعة الله وبذلك لا تخالفه إذا قصدها في نفسها أو مالها فيشعر الزوج أنها سعادته

{سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي النساء خير ، قال : التي تسره إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ولا تخالفه في نفسها ولا مالها }[106]


[105] صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 1855

[106] البيهقي في الكبرى 10/244 , أحمد شاكر صحح إسناده 7415 , حسنه الألباني لغيره في المشكاة 3272

 

ماذا أفعل في هذه الأمور

الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة

 الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة



نسأل الله أن يحفَظَ بلادَ المسلمين من كلِّ سوء وأن يعيذَنا من الشرّ والفساد وأن يمنحَنا الاستقامة والثباتَ على الحقّ وأن يعيذنا من زوال نعمته ومن تحوُّل عافيته ومن فُجاءة نقمته وأن يهديَ ضالّ المسلمين ويبصِّر جاهلَهم ويوقِظ غافلهم ويدلَّهم على الخير والهدى إنّه على كل شيء قدير  نسأل الله أن يرفعَ البلاء عن أمّة الإسلام وأن يرزقَهم العودةَ إلى شرع الله ليُخلِّصوا أنفسَهم من هذه الأباطيل والضلالات إنّه لا مخلِّصَ لهم من المخدرات وسائر المنكرات إلاّ رجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله  فعليها تنصلح القلوب وتجد الهداية من علام الغيوب وتجد السعادة بزوال الكروب