6- المرأة لن تجد حلاوة الإيمان إلا بإعطاء الزوج حقوقه

بينت الشريعة للمرأة أن شعورها بحلاوة الإيمان لن تجده حتى تعطي زوجها كل حقوقه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   

{ لا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها }[99]

فالمرأة التي تريد أن تستشعر حلاوة الإيمان تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بين أن المرأة لا تجد حلاوة الإيمان قال أيضاً

{لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى يحب المرء لا يحبه إلا لله , وحتى أن يقذف في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد إذ أنقذه الله , وحتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما}[100]

والمرأة الواعية التي تريد حلاوة الإيمان تستنبط بذكائها وبصيرتها من مجموع هذه الأحاديث أن تجعل حبها لزوجها حباً لله وأن تجعل حبها لزوجها بعد حبها لله ورسوله وبذلك تكون قد استشعرت مكانة زوجها عندها وحقه عليها وبالتالي يكون كل همها أن تعطيه حقه وعندما تبلغ هذا تكون قد شعرت بحلاوة الإيمان التي هي غاية عظمى


[99] الحاكم 4/172 وصححه , صححه الألباني في صحيح الترغيب 1939

[100] البخاري 6041

 

ماذا أفعل في هذه الأمور

الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة

 الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة



نسأل الله أن يحفَظَ بلادَ المسلمين من كلِّ سوء وأن يعيذَنا من الشرّ والفساد وأن يمنحَنا الاستقامة والثباتَ على الحقّ وأن يعيذنا من زوال نعمته ومن تحوُّل عافيته ومن فُجاءة نقمته وأن يهديَ ضالّ المسلمين ويبصِّر جاهلَهم ويوقِظ غافلهم ويدلَّهم على الخير والهدى إنّه على كل شيء قدير  نسأل الله أن يرفعَ البلاء عن أمّة الإسلام وأن يرزقَهم العودةَ إلى شرع الله ليُخلِّصوا أنفسَهم من هذه الأباطيل والضلالات إنّه لا مخلِّصَ لهم من المخدرات وسائر المنكرات إلاّ رجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله  فعليها تنصلح القلوب وتجد الهداية من علام الغيوب وتجد السعادة بزوال الكروب