المطلوب من المرأة مع زوجها

أولاً : مراعاة زوجها في الأمور الآتية :

1- المرأة عليها أن تراعي أن حق زوجها أعظم حقوق الناس عليها

المرأة عليها أن تعلم أن حق زوجها عليها مقدم على جميع حقوق الآخرين بما فيهم الأبوين وأنه في حالة تعارض الحقوق مع حق زوجها قدمت حق زوجها , ولا تطلب مماثلة من زوجها عندما تجده قدم حقاً لأمه على حقها لأن فعله هذا هو الصحيح المأمور به شرعاً

عن عائشة رضي الله عنها قالت {سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال زوجها , قلت فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال أمه } [89]

فالمرأة التي تبتغي مرضاة الله وتعامل زوجها ابتغاء وجه الله وتقدم حق زوجها على والديها تعلم أن ذلك لا يقلل من حق الوالدين ولا من برها لهما ولكن هو تطويع نفسها للشريعة التي أمرتها بتقديم حق زوجها وأمرتها بالبر والإحسان إلى والديها وكل هذا ضمن طاعتها لله الذي أمر ابنها أن يقدم حقها هي على حقوق الآخرين


[89] المنذري قال رواه البزار 1462 والحاكم 4/150 وصححه ، وإسناد البزار حسن , المجمع 4/309 وفيه أبو عتبة ولم يحدث عنه غير مسعر وبقية رجاله رجال الصحيح , ضعفه الألباني في الترغيب 1212 , حسنه محققوا الترغيب 2889 

 

ماذا أفعل في هذه الأمور

الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة

 الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة



نسأل الله أن يحفَظَ بلادَ المسلمين من كلِّ سوء وأن يعيذَنا من الشرّ والفساد وأن يمنحَنا الاستقامة والثباتَ على الحقّ وأن يعيذنا من زوال نعمته ومن تحوُّل عافيته ومن فُجاءة نقمته وأن يهديَ ضالّ المسلمين ويبصِّر جاهلَهم ويوقِظ غافلهم ويدلَّهم على الخير والهدى إنّه على كل شيء قدير  نسأل الله أن يرفعَ البلاء عن أمّة الإسلام وأن يرزقَهم العودةَ إلى شرع الله ليُخلِّصوا أنفسَهم من هذه الأباطيل والضلالات إنّه لا مخلِّصَ لهم من المخدرات وسائر المنكرات إلاّ رجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله  فعليها تنصلح القلوب وتجد الهداية من علام الغيوب وتجد السعادة بزوال الكروب