المرأة عليها أن تعلم أن الله جعل الرجل يعلو عليها درجة

قال تعالى

{ َلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)} البقرة

للرجال عليهن درجة أي رتبة

الدرجة هي طاعة النساء للرجال وليس للرجال طاعتهن

والدرجة هي الفضيلة في أن له تعدد الزوجات وهي ليس لها إلا أن تكون لرجل فقط سواء في الدنيا والآخرة

والدرجة بالعقل

والدرجة بالطلاق لأن الطلاق بيد الرجال والدرجة بالرجعة

درجة أي منزلة ليست لهن وهو قيامه عليها في الإنفاق وكونه من أهل الجهاد والقوة وله من الميراث أكثر مما لها وكونه يجب عليها امتثال أمره والوقوف عند رضاه ولو لم يكن من فضيلة الرجال على النساء إلا كونهن خلقن من الرجال لما ثبت أن حواء خلقت من ضلع آدم

والشريعة في توضيح ذلك للمرأة لتعلم أن الرجل أفضل منها , فلا تنساق نفسها وراء الفكر في أن هناك مساواة في الأمور التي فضل الشرع فيها الرجل على المرأة , حتى لا تتخلف عن طاعة الرجل , وبالتالي لا توقع نفسها في معصية الله والله عزيز حكيم أي عزيز في انتقامه ممن عصاه وخالف أمره حكيم في أمره وشرعه وقدره

ودرجة الرجل تقتضي التفضيل وتشعرها بأن حق الرجل عليها أوجب من حقها عليه وبعلو درجته له سلطنته عليها

وبعد أن تبين للمرأة مما سبق من حق الرجل وما عليها أن تقدمه من معاملة لرجالها عموماً ممن لهم القوامة عليها , فعليها أن تجمع مع هذا كله ما عليها أن تقدمه من معاملة للزوج خاصة كما سيأتي في المبحث التالي

 

ماذا أفعل في هذه الأمور

الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة

 الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة



نسأل الله أن يحفَظَ بلادَ المسلمين من كلِّ سوء وأن يعيذَنا من الشرّ والفساد وأن يمنحَنا الاستقامة والثباتَ على الحقّ وأن يعيذنا من زوال نعمته ومن تحوُّل عافيته ومن فُجاءة نقمته وأن يهديَ ضالّ المسلمين ويبصِّر جاهلَهم ويوقِظ غافلهم ويدلَّهم على الخير والهدى إنّه على كل شيء قدير  نسأل الله أن يرفعَ البلاء عن أمّة الإسلام وأن يرزقَهم العودةَ إلى شرع الله ليُخلِّصوا أنفسَهم من هذه الأباطيل والضلالات إنّه لا مخلِّصَ لهم من المخدرات وسائر المنكرات إلاّ رجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله  فعليها تنصلح القلوب وتجد الهداية من علام الغيوب وتجد السعادة بزوال الكروب