5- الرجل يسأل الله أن يرزقه خير زوجته

الرجل عندما يتزوج قد لا يعلم ما يكنه القدر له في زوجته من المقادير التي في بواطن الأمور , لذا يستحب له أن يدعوا الله أن يرزقه خيرها ويجنبه شرها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

{ إذا أفاد أحدكم الجارية أو المرأة أو الدابة فليأخذ بناصيتها وليدع بالبركة وليقل اللهم أني أسألك خيرها وخير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه }[86]

وفي نهاية مبحث الرجل هذا عليه أن يعلم أنه مادام يتقي الله في معاملته للزوجة ولا يقصد بحسن العشرة هذه إلا ابتغاء وجه الله الذي أمره أن يقدم هذه المعاملة فإن الله سيصلحها له ويصرف قلبها لرضاه فما ألف الله بين قلبين مثلما ألف بين الرجل و زوجه {فإن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء}[87]

وعليه مع عمله بما علمه من هذه الرسالة أن يدعوا الله القائل {وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ (90) } الأنبياء أن يصلحها له , وسيجد بمشيئة الله السعادة الزوجية والأجور الأخروية التي انحرم منها الكثير ممن لا يتقون الله في زوجاتهم من الذين أخذوا هديهم من الآداب البعيدة عن هدي الشريعة الإسلامية


[86] ابن ماجة 1918 , الحاكم 2/2 وصححه , حسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 1918

[87] المسند 11854 , الترمذي 2163 , ابن ماجة 3917 , صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 2140

 

ماذا أفعل في هذه الأمور

الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة

 الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة



نسأل الله أن يحفَظَ بلادَ المسلمين من كلِّ سوء وأن يعيذَنا من الشرّ والفساد وأن يمنحَنا الاستقامة والثباتَ على الحقّ وأن يعيذنا من زوال نعمته ومن تحوُّل عافيته ومن فُجاءة نقمته وأن يهديَ ضالّ المسلمين ويبصِّر جاهلَهم ويوقِظ غافلهم ويدلَّهم على الخير والهدى إنّه على كل شيء قدير  نسأل الله أن يرفعَ البلاء عن أمّة الإسلام وأن يرزقَهم العودةَ إلى شرع الله ليُخلِّصوا أنفسَهم من هذه الأباطيل والضلالات إنّه لا مخلِّصَ لهم من المخدرات وسائر المنكرات إلاّ رجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله  فعليها تنصلح القلوب وتجد الهداية من علام الغيوب وتجد السعادة بزوال الكروب