معنى الكذب والصدق

الصدق هو قول الحق وهو القول المطابق للحقيقة والواقع , والمطابق لاعتقاد المخبر به

فالصدق متعلق بالكلام والمتكلم

بمعنى أن يكون المتكلم صادق في نفسه , لا يخالف ضميره فيما يخبر به , وأن يكون الشيء الذي يخبر عنه صدق , مطابق للحقيقة والواقع

فإذا حدث الخلل في أحدهما لم يكن هناك صدق

فمثلاً النصراني الذي يخبر بأن عيسى هو الإله , هذا هو اعتقاده لم يخالف ضميره , لكن ما أخبر به كذب , لا يطابق الحقيقة والواقع , فعيسى عبدٌ نبيٌ من خلق الله , والله تعالى هو الإله الحق

فيكون هذا الكافر غير مخالف لما يعتقده , كاذب فيما اخبر به

كذلك المنافق الذي يخبر بالشهادة بلسانه , يكون الكلام حق صدق يطابق الحقيقة , لكنه يخالف ما يعتقده , فهو كاذب في إعلانه , فقد وصف الله المنافقين بأنهم كاذبون لأنهم يخبرون بالشهادة بما لا يعتقدونه

قال تعالى : {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ(1)}المنافقون

فلا بد أن يكون المتكلم صادق في ضميره وكلامه الذي يخبر به صدق كي يعرف بأنه صادق

فإذا حدث خلل سواء عند المتكلم أو في كلامه كان كاذب في ذاته أو كلامه كذب

ومما سبق تبين أن

الكذب هو الأخبار بما يخالف الضمير , أو يكون الكلام غير مطابق للحقيقة والواقع

 

 

 

 

ماذا أفعل في هذه الأمور

الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة

 الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة



نسأل الله أن يحفَظَ بلادَ المسلمين من كلِّ سوء وأن يعيذَنا من الشرّ والفساد وأن يمنحَنا الاستقامة والثباتَ على الحقّ وأن يعيذنا من زوال نعمته ومن تحوُّل عافيته ومن فُجاءة نقمته وأن يهديَ ضالّ المسلمين ويبصِّر جاهلَهم ويوقِظ غافلهم ويدلَّهم على الخير والهدى إنّه على كل شيء قدير  نسأل الله أن يرفعَ البلاء عن أمّة الإسلام وأن يرزقَهم العودةَ إلى شرع الله ليُخلِّصوا أنفسَهم من هذه الأباطيل والضلالات إنّه لا مخلِّصَ لهم من المخدرات وسائر المنكرات إلاّ رجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله  فعليها تنصلح القلوب وتجد الهداية من علام الغيوب وتجد السعادة بزوال الكروب