فإن في معرفة ما جاء في هذه الرسالة هو
العلاج النفسي الذي يساعد المرء في تهذيب وتقويم نفسه
واختيار نهايته أين يؤل حاله المتوقف على أعماله بعد
انتهاء حياته الدنيا ؟ فالعاقل يصلح نفسه وأعماله لله
لينعم بجنات النعيم ولا يكون من الغافلين الخاسرين
المعذبين في نار الجحيم . نسأل الله تعالى أن يجمع بيننا
جميعاً في جنات الفردوس الأعلى