حال المسلمين مع الخمر قبل التحريم

قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يشربون الخمر , فكان شرب الخمر أول الإسلام مباحاً معمولاً به معروفاً عندهم بحيث لا ينكر ولا يغير, والنبي صلى الله عليه وسلم أقر عليه, وهذا ما لا خلاف فيه وكان الناس على أمر جاهليتهم حتى يؤمروا أو يُنهوا, فكانوا يشربون الخمر حتى ينتهي بصاحبه إلى السكر ([2])

 


 

[2] ذكره القرطبي في تفسيره عند شرح الآية 43 من سورة النساء

 

 

 

ماذا أفعل في هذه الأمور

الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة

 الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة



نسأل الله أن يحفَظَ بلادَ المسلمين من كلِّ سوء وأن يعيذَنا من الشرّ والفساد وأن يمنحَنا الاستقامة والثباتَ على الحقّ وأن يعيذنا من زوال نعمته ومن تحوُّل عافيته ومن فُجاءة نقمته وأن يهديَ ضالّ المسلمين ويبصِّر جاهلَهم ويوقِظ غافلهم ويدلَّهم على الخير والهدى إنّه على كل شيء قدير  نسأل الله أن يرفعَ البلاء عن أمّة الإسلام وأن يرزقَهم العودةَ إلى شرع الله ليُخلِّصوا أنفسَهم من هذه الأباطيل والضلالات إنّه لا مخلِّصَ لهم من المخدرات وسائر المنكرات إلاّ رجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله  فعليها تنصلح القلوب وتجد الهداية من علام الغيوب وتجد السعادة بزوال الكروب