نسأل الله أن يحفَظَ بلادَ المسلمين من كلِّ سوء وأن يعيذَنا من الشرّ والفساد وأن يمنحَنا الاستقامة والثباتَ على الحقّ وأن يعيذنا من زوال نعمته ومن تحوُّل عافيته ومن فُجاءة نقمته وأن يهديَ ضالّ المسلمين ويبصِّر جاهلَهم ويوقِظ غافلهم ويدلَّهم على الخير والهدى إنّه على كل شيء قدير  نسأل الله أن يرفعَ البلاء عن أمّة الإسلام وأن يرزقَهم العودةَ إلى شرع الله ليُخلِّصوا أنفسَهم من هذه الأباطيل والضلالات إنّه لا مخلِّصَ لهم من المخدرات وسائر المنكرات إلاّ رجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله  فعليها تنصلح القلوب وتجد الهداية من علام الغيوب وتجد السعادة بزوال الكروب   


ماذا أفعل في هذه الأمور

الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة

 الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أهداف وضع برنامج صحيح للتمارين الرياضة

إن وضع برنامج صحيح للتمارين الرياضية، يساعد الإنسان على إشراك عدد أكبر من أعضائه في هذه التمارين، محسّناً بذلك وظائفها، وجاعلاً أياها جاهزة لتقبل الجهد العضلي الذي قد ينتج حتماً عن ممارسة هذه التمارين.
إن اختيار برنامج صحيح من التمارين الرياضية يعني فيما يعنيه أنه علينا اختيار أنواع من التمارين، تناسب قدراتنا الجسدية، وقدرات اعضائنا على تحمل الجهد العضلي، أما الهدف من مثل هذا البرنامج فيكون وصول الجسم إلى نقطة معينّة يصبح خلالها قادراً على تحمل الجهد العضلي من دون الشعور بالتعب الشديد. وذلك خلال مدة زمنية معينة مرتبطة ارتباطاً مباشراً بحالة الجسم والأعضاء قبل الإقدام على القيام بالتمارين الرياضية.
هنا يطرح السؤال: ما فائدة التمارين الرياضية إذا ما مورست حسب الأصول؟ إن فوائد التمارين الرياضية عديدة ومتنوعة وتصب كلما في هدف واحد، ألا وهو الحفاظ على جسم سليم، تعمل أعضاؤه فيما بينها بتناسق وتناغم تاميّن، دون ارهاق، قادرة على تحمل الجهد العضلي، والنفسي، دون التأثير على أداء وطائفها الطبيعية.
بنتيجة التمارين الهادفة إلى زيادة قدرة الجسم على تحمل الجهد العضلي، يزداد عمل القلب وقدرته على أداء وظيفته الفيزيولوجية وذلك لسببين: 1 زيادة كمية الدم التي تتدفق من القلب إلى الأوعية والشرايين عند كل انقباض.
2 انخفاض تسارع النبض، الذي يرافق الزيادة في تدفق الدم من القلب.
إن كمية الدم التي تتدفق من القلب عند انقباضه، عند الأناس غير المتمرنين، تكون أقل بكثير من تلك التي تسجل عند المتمرنين، كذلك فإنّ تسارع النبض عند المتمرنين يكون أقل من تسارعه عند غير المتمرنين بحوالي عشرين ضربة في الدقيقة. إن هذه الوقائع تدل على أن التمارين الرياضية تحسِّن عمل القلب وذلك بزيادة كمية الدم منه إلى الأعضاء، وما يرافقها انخفاض في تسارع النبض.
زد على ذلك أن تطور العضلات وازدياد حجمها الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية، وتحسين وظائفها، كذلك الأوعية الدموية، تلعب دوراً مهماً وأساسياً في تحسين ظروف عودة الدم من الأعضاء إلى القلب.
أما التحسن الذي يصيب الرئتين والجهاز التنفسي بشكل عام. فيؤدِّي إلى جعل التنفس أعمق مما يسهل دخول الأوكسجين المستنشق إلى جميع أجزاء الرئتين، ومنها إلى جميع أعضاء الجسم، محسنا بذلك إمدادها بالأوكسجين الضروري لعملها، ولإداء وظيفتها. من كل هذا أصبح معلوماً ومؤكداً، أن التمارين الرياضية ترفع من قدرة الجسم وأعضائه الحياتية والوظيفية، مما يجعله قادراً على تحمَّل الجهد مهما كان مصدره.
أما النتيجة المرجوة من ممارسة مثل هذه التمارين فلا تأتي بين ليلة وضحاها، بل يلزمها فترة زمنية معنية، يقوم خلالها الإنسان بتحضير جسمه قبل البدء بالتمارين.
بادىء زي بدء يجب أن يكون الاهتمام منصباً على المشي في الهواء الطلق والركض حسب برنامج واضح، ومن ثم الانتقال إلى ممارسة الحركات الجسدية المختلفة.

 

 

 

 

 

 

مواقع الإيمان لدفع الإدمان

 

 

مواقع الإيمان  | موقع المصلحين | موقع المعالجين

مواقع السلوك والإيمان | موقع التأهيل المكثف | موقع الرعاية الممتد