المعايير النفسية

المعايير الشرعية التي هي معايير ربانية والتي هي المعايير المقاس عليها أفعال الإنسان التي سيجازى عليها يوم القيامة إما بالثواب وإما بالعقاب

وليست معايير ثقافات حضارية ولا ثقافات جاهلية ولا ثقافات عربية ولا ثقافات شرقية ولا ثقافات غربية

إنما هي المعايير التي نريد أن نعاير أنفسنا عليها

المعايير الشرعية كما بينتها الشريعة بنصوص القرآن أو أقوال النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو كلام الوحي وهي التي نريد أن ينبع منها فكرنا الإيماني والذي سيصدر منه أفعالنا , تصرفاتنا التي هي سلوكياتنا

وهذا الموقع يعين الإنسان أن يعاير نفسه معياراً شرعياً عندما نعرف الأمور التي نريد أن نغير أنفسنا عليها من الناحية الشرعية ثم ننزل عليها تصرفاتنا الإيجابية للشرع ونحفظ أنفسنا بالتطبيق من الوقوع في سلبيات شرعية في كل الأمور

وقد أتينا بأمثلة متنوعة تبين كيف يعاير الإنسان نفسه , وهو كيفية قياس نفسه على النصوص الشرعية , كيف يطبق تصرفاته على الشرع ليحقق الهدف من المعيار النفسي وهو تنمية وتزويد تصرفاته التي يجدها مطابقة للشرع وتهذيب وتقويم التصرفات التي يجدها مخالفة للشرع وهي على سبيل المثال وليست للحصر حتى يتمكن الإنسان الملم بها أن يطبق ذلك على كل سلوكياته