الله تعالى بين أنه خلق الإنسان ضعيفاً فقال تعالى {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ (54) } الروم والله تعالى الذي بين هذا يعلم أن الإنسان بسبب ضعفه هذا سيقع في المعاصي والآثام، لكن بمنه وكرمه وسعة رحمته بالإنسان جعل له أشياء كثيرة تمحوا أثار هذا الضعف جعل له

التوبة {التائب من الذنب كمن لا ذنب له } { التوبة تجب ما قبلها } وبالإتيان بالتوبة أو غيرها ينجبر هذا الضعف وهذا من التخفيف على الإنسان قال تعالى { يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا(28)} النساء لذا علينا أن نعلم أننا بسبب ضعفنا هذا , كلنا ذو خطأ , من منا لا يخطأ ؟ لكن خير الخطاءين التوابين قال صلى الله عليه وسلم {كل ابنوا آدم خطاءون وخير الخطاءين التوابين } وعلينا من الآن أن ندفع المدمن ليكون من خير الخطاءين من التوابين وذلك في عدة جلسات متنوعة لهذا الموضوع

الإنسان خلق من ضعف وضعيف أمام المعاصي

الذي يجبر هذا الضعف التوبة

فهي تجب ما قبلها من معاصي

تخرجه من ذنوبه نظيف 

تبلغه محبة الله له

الذي ينال محبة الله يدخل الجنة

الله تعالى يفرح بالتائب أكثر من فرحة الأم بولدها  الله تعالى كلف أشرف جنس من الملائكة وهم حملة العرش ومن حوله بالاستغفار للتائب والدعاء له بالوقاية من عذاب الجحيم والفوز بجنة عدن هو ومن صلح من أبنائه وآبائه وأزواجه  

عندما يحقق التوبة بشروطها الإقلاع والندم وعقد العزم على ألا يعود للمعصية